أخبار محلية

الأربعاء - 29 مايو 2019 - الساعة 11:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص


أماط نائب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة العميد ركن ابراهيم حيدان اللثام عن الكثير من الحقائق والمعلومات المتعلقة بملف الشهداء والجرحى وعمل اللجنة الرئاسية لتصحيح تلك الملفات وما أثير من جدل ولقط واتهامات باطلة غرضها التشويه والتشهير بالقائمين على هذا الملف من قبل بعض الأصوات التي ظهرت مؤخرا.

وقال حيدان في سياق تصريح هام: " ننتهز الفرصة بهذه الأيام المباركة وهذا الشهر الفضيل بتقديم التهنئة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير ركن عبدربه منصور هادي ونهنئ أبناء الشعب اليمني قاطبة بالشهر الفضيل والأيام الأواخر وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...كما ننتهز الفرصة بهذه الأيام المباركة بالدعاء لشهدائنا الأبرار بالرحمة والخلود والشفاء العاجل للجرحى "...

وأوضح العميد حيدان بأن الحديث واللقط قد كثر هذه الأيام حول ملف الشهداء والجرحى ومرتباتهم مؤكدا بأنه وللأسف كل ما يقال كلام غير صحيح ونستغرب ممايقال وينشر في الفترة الأخيرة من مغالطات واتهامات باطلة غرضها التشويه والتشهير بالقائمين على هذا الملف .

وأضاف " لا نقول إلا أن الإهتمام بملف الشهداء والجرحى لن يتوقف وتوجيهات فخامة الرئيس هادي حفظه الله واضحة منذ البداية بالاهتمام بهذا الملف بشكل خاص وأولى هذا الملف فخامته إهتمام خاص وعالي والدليل على الإهتمام تمثل باستحداث فخامته منصب وكيل جديد في محافظة عدن خاص بمتابعة ملف الشهداء والجرحى ومستحقاتهم وعلاجهم وترقيتهم وكافة حقوقهم حيث أصدر قرار جمهوري باستحداث وكيل للشهداء والجرحى في عدن وهو الأخ الوكيل علوي النوبه وهو شخصية معروفة من المقاومة وأبلا بلاء حسن في هذا الملف ونفذ التوجيهات الخاصة من الرئيس في ملف الشهداء والجرحى في عدن وباقي المحافظات المحررة بشكل عام في إقليم عدن ".

وأشار حيدان إلى " أن ملف الشهداء والجرحى بعد استحداث وكيل جديد لهذا الملف وبروز شخصيات من المقاومة تصدرت هذا المشهد وهم مسؤولي ملف الشهداء والجرحى في محافظات أبين والضالع ولحج وعدن وحصل الوكيل علوي النوبه على تزكية من مسؤولي هذا الملف في المحافظات المذكورة بالاهتمام والتحدث نيابة عنهم وهذا الأمر نقل موضوع ملف الشهداء والجرحى من مرحلة الشعبوية الغير منظمة إلى مرحلة الإدارة والتنظيم حيث حددت شخصيات معروفة من المقاومة وتصدرت هذه الشخصيات المشهد وهي شخصيات جيدة ومعروفة في تقديم خدماتها للشهداء والجرحى "...

وأوضح حيدان بأن "الأصوات التي نسمعها بين الحين والآخر هي اصوات متأثرة بحقوق الشهداء والجرحى ولكن هنالك جهات مختصة ورسمية هي المخولة بالتحدث عن حقوق الشهداء والجرحى ومستحقاتهم " مشيرا إلى أن " ظهور أصوات أخرى غير الأصوات الرسمية لهذا الملف ليس له مبرر إلا في حالة أن ترى هذه الأصوات ان القائمين على هذا الملف قصروا في دورهم وعملهم ونحن من جهتنا كلجنة رئاسية نقول ان هذه الشخصيات المكلفة بذلت جهود جبارة ولا يستهان بها في نقل ملف الشهداء والجرحى من المتابعات والتخبط والشعبوية العشوائية إلى عمل منظم وإداري وترقيم وتسليم مرتبات ولا يجحد في دورهم وجهودهم الا ناكر جميل" .

واستطرد بالقول : " اعتقد ان الأصوات التي ظهرت بحرقة مؤخرا للحديث عن معاناة الشهداء والجرحى متناقضة حيث انها عندما تعلم أن القائمين على هذا الملف بذلوا الكثير من الجهود ويصرفون من جيوبهم ومخصصاتهم الشخصية حسب علمنا في سبيل متابعة حقوق ومستحقات الشهداء والجرحى , وهذه الأصوات عندما تعلم حقيقة مابذلته هذه الشخصيات المعروفة في متابعة حقوق ومستحقات الشهداء والجرحى أعتقد بأنها ستعي الجهود الجبارة المبذولة وستعذر ذلك وستعلم بأنها بذلت جهود جبارة ولا يستهان بها وانها استعجلت في الحكم على المسؤولين القائمين على ملف الشهداء والجرحى وستعرف أنهم حريصين كل الحرص على أن يأخذ كل شهيد وجريح حقه الكامل وأن مايسمعوه ويزعلون لأجله قد تكون أخطأ لايعلمون بها تفاعل فيها المسؤولين معنا كلجنة رئاسية في فحص معظم الملفات التي لا نقول بأنها ضمت عمدا أو بقصد وإنما غالبها أخطاء غير مقصودة من قبل العاملين في هذا الملف في بدايته أثناء استيعاب وتقييد الشهداء والجرحى في بداية الأمر ولا يوجد عمل دون أخطاء والقائمين على تجميع ملفات الشهداء والجرحى بذلوا جهود وعمل مضني لايستهان بها " .

وقال العميد حيدان : "لاننكر وجود الأخطاء ونحن نعمل حاليا على تصحيح هذه الأخطاء وتكملة ماقام به الاخوة القائمين على هذا الملف وتوجيهات فخامة الرئيس للجنة الرئاسية ليست للتشهير بهذه الأخطاء بل لتصحيحها وماوجدناه من أخطاء في ملفات الشهداء والجرحى في بعض الحالات لانريد أن نشهر بها في مجال الإعلام ولكن في مجال التصحيح وحرص فخامة الرئيس على تصحيح الأخطاء وكما قلنا لايوجد عمل دون أخطاء فكانت هذه اللجنة في تنسيق ممتاز ورفيع مع الأخ علوي النوبه وكافة مندوبي الشهداء والجرحى في المحافظات وكان عمل متميز واظهرنا بعض الملفات التي حصل فيها نوعا من الاستعجال وعدم الدقة في أخذ البيانات الصحيحة ".

وأضاف : "عندما تعلم هذه الأصوات التي تتألم لموضوع الشهداء والجرحى بأن هناك ملفات لشهداء في الواقع ليسوا شهداء وإنما توفوا لنتيجة حادث مروري أو قضية ثأر أو قضية قتل خاطئ أو موت طبيعي وهذه حالات لايصح بأن تقيد ضمن ملف وسجلات الشهداء وهي حالات لم تقيد عمدا بل كما أسلفنا سابقا كانت نتيجة أخطاء غير مقصودة في العمل وجاري عملية التصحيح والتنقيح ..وكذلك ملفات الجرحى نفس الكلام وجميعها ليست أخطاء مقصودة لأننا في ٢٠١٥ بعد التحرير وانتهاء الحرب الظالمة على الوطن الغالي وكما ذكر فخامة الرئيس بأننا استلمنا دولة من الصفر وسنبدأ بناء مؤسسات الدولة من الصفر وتخيل بأن القائمين على هذا الملف بدأوا من الصفر ولا يوجد عمل دون أخطاء كما أسلفنا "...

وأضاف حيدان : " أن الأخطاء التي وردت كترقيم البعض كشهداء وجرحى وهم ليسوا شهداء أو جرحى نحن نقول بأنها أخطاء وليست مقصودة مع العلم بأن الأخوة مندوبي الشهداء والجرحى للمحافظات وعلى رأسهم علوي النوبه قاموا مشكورين كذلك هم باعلامنا ومدنا بملفات لحالات طالبوا بايقافها لأنها حالات خاطئة وليست مستحقة وهذا العمل يتم بتنسيق مستمر ويتم التأكد والفحص مرة أخرى لكي لانظلم أي حالة أو شخص ".

واستطرد حيدان "نحن لانريد أن ننقل الأعمال الإدارية البحتة إلى وسائل الإعلام ولكن اضطررنا لتوضيح بعض المسائل المهمة ليعرف الناس حقيقة الوضع ومانقوم به ومانعانيه وماتقوم به هذه اللجنة وبالتعاون مع مكاتب الشهداء والجرحى في المحافظات...وهذا من باب التوضيح أوردنا بعض المعلومات حتى يتبين للجميع ومن ضمنهم من يتألمون لموضوع الشهداء والجرحى لحقيقة مايعترضنا في عملنا في هذا الملف ونحن نتريث في إصدار قرارات توقيف مرتب أي حالة مقيدة لدينا كشهيد أو جريح حتى يتم التأكد والثبوت لدينا بأنها حالة خاطئة وغير صحيحة حتى لانظلم أحد وهذا الحرص كي تذهب الحقوق للمستحقين الحقيقيين ..فلا يمكن أن نعتمد شخص توفي في حادث مروري أو قضية ثأر أو قضية قتل خاطئ كشهيدا في الوقت الذي فيه الكثير من الشهداء الذين استشهدوا في جبهات القتال لم يتم ترقيمهم وتقييدهم وكذلك الأمر بالنسبة للجرحى ونحن لانتكلم بأن هناك حالات مقيدة كشهداء أو جرحى بينما هي في الأصل وفاة طبيعية أو قضية قتل خاطئ أو ثأر أو حادث مروري للكلام فقط بل لدينا وثائق تثبت صحة هذه الحالات الخاطئة بل ولدينا اعترافات من قبل وكلاء حالات بعض الشهداء وبعض الجرحى بأن هذه الحالات ليست صحيحة وذويهم ليسوا شهداء أو جرحى باعترافات موثقة لدينا من قبل وكلائهم والجرحى أنفسهم ".

وقال حيدان : "ولتعلم هذه الأصوات التي تتألم لموضوع حقوق الشهداء والجرحى بأن هنالك شهداء وجرحى لم يستطيعوا أن يترقموا أو الحصول على راتب إلى الآن بينما هنالك كثير من الشهداء والجرحى مقيدين ومرقمين ويستلموا مرتبات وهم ليسوا أساسا شهداء أو جرحى... كيف ستكون حالتهم تجاه هذه الحالات التي نعمل على تصحيحها وغربلتها ليصفى الصافي والمستحق فقط وإفساح المجال لترقيم المستحقين من الشهداء والجرحى الذين لا زالوا حتى الآن دون ترقيم أو مرتبات ؟ فنحن لم نلجأ أو نضطر إلى التحدث بهذه الأمور الا فقط لنوضح للرأي العام كوننا نريد أن ننقل الحقيقة كما هي وكما ذكرت نحن لانريد أن ننقل وننشر هذه الحالات الخاطئة إلى الإعلام ولكن للتوضيح فقط "..

وأشار حيدان الى أنهم تطرقوا إلى ملاحظة هامة مع القائمين على ملف الشهداء والجرحى في المحافظات بأنه لابد من التفريق مابين الشهيد ومابين ضحية حرب ومابين جريح الحرب ومابين الجريح كضحية حرب مؤكدا بان جميعهم مستحقين ولكن لابد أن يكون هناك فارق وتمييز مابين شهيد جبهات القتال ومابين الشهيد كضحية حرب نتيجة مقذوفات أو صواريخ وصلت لمنزله أو ألغام وكلهم مستحقين كما أسلفنا ولكن وجب التمييز والتفريق بينهم.. وهناك فرق بين المناداة بترقية جريح وشهيد ضحية حرب بينما شهيد وجريح الجبهات لم يتم ترقيتهم وهنالك أولويات نأخذها في الحسبان كمسؤولين وقائمين على هذا الملف وهذا مايهتم فيه الأخ الرئيس بأن يعطى كل ذي حقا حقه وتعطى الأولوية في الترقيات بتقديم شهيد وجريح الجبهات عن شهيد وجريح ضحية الحرب ".

ولفت حيدان إلى أن حالات الشهداء والجرحى التي تم اعتمادها وترقيمها من قيادة الدولة كمرحلة أولى هي 8792 شهيد وجريح , ومايصرف رواتبهم الآن دون توقف هم 8561 شهيد وجريح, بمعنى أن الخاضعة للفحص الآن هي 230 ملف فقط إضافة إلى أعداد كبيرة من الملفات خاضعة للفحص إلا أن رواتبهم مستمرة وتصرف شهريا, ولازالت هنالك الكثير من الملفات لم تفحص بعد لأسباب عدة طرحها الوكيل علوي النوبه وطلب بتأخير عملية فحص ملفات الشهداء إلى مابعد عيد الفطر المبارك لاعتبارات عدة ..وماتم فحصه كما أسلفنا عددا بسيطا وكان نتيجة لحضور بعض وكلاء الشهداء لتغيير الوكالة ووجدنا هنالك أخطاء وتم توقيفها وكذلك توجيهات الأخ رئيس هيئة الأركان العامة بالجلوس مع الوكيل علوي النوبه لتشكيل لجنة مشتركة لفحص الملفات على مراحل والتثبت من صحتها وبدأت اللجنة فعليا بالعمل وحصل التأخير بسبب انشغال الوكيل علوي النوبه بأعمال مهمة جدا وهي ترحيل وتسفير الجرحى للخارج وبالتنسيق مع وزارة الدفاع ومركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية وأخذنا في عين الاعتبار هذه الجهود ولازلنا على تواصل مع الوكيل علوي النوبه لإستكمال وفحص بقية الملفات ".

وأكد حيدان بأن : "هناك توجيهات واضحة من الأخ الرئيس للجنة الرئاسية منذ بداية عملها بأن الهدف من هذه اللجنة الرئاسية هو التصحيح وليس التشهير عن الأخطاء والأشخاص ..مشيرا إلى أن الشخصيات المعروفة من المقاومة التي كلفت بالقيام بالاهتمام بملف الشهداء والجرحى بذلت جهود كبيرة وملموسة وكذلك قيادات المقاومة بذلوا جهود في التعريف والتأكيد على بيانات الشهداء والجرحى ولمسنا تجاوب كبير من قيادات المقاومة عندما وجدت بعض الأخطاء بتأكيداتهم تفاعلوا معنا واخبرونا بأنه إذا حصلت أخطاء في تأكيدات بعض الملفات التي لم يتم الإطلاع عليها من قبلهم مباشرة وكانوا في لحظة معركة ولم يتسنوا من التثبت والتحقق من بعض الملفات ذكروا بأنه إذا حصلت أخطاء من قبلهم يتم مراجعتها والتأكد منها واعتماد ماثبت صحته وإلغاء ماثبت عدم صحته وكذلك الإخوة في شؤون الأفراد بذلوا جهود لايستهان بها في ترقيم الشهداء والجرحى وكذلك مالية الدفاع ولاننسى بأن نشكر كل من ساهم في هذا الملف وعمل على أن ينال هؤلاء الشهداء والجرحى حقوقهم ومستحقاتهم والشكر كذلك للأخ الوكيل علوي النوبه صاحب الجهد الكبير في هذا الملف وما وصل إليه اليوم هذا الملف من تنظيم وعمل إداري منظم ".


وأشار حيدان إلى ان الوكيل علوي النوبه ذكر في تصريحه الأخير بأنه لايمكن الانتقال إلى مرحلة الترقيات ولازالت الملفات قيد الفحص وأن التأخير ليس متضرر منه توقيف جميع الرواتب حيث أن أكثر من ٩٠% من رواتب الشهداء والجرحى تصرف بانتظام حتى لو لم تفحص وسيأتي الدور بالتدريج حتى لايتاثر الكثير "..

ونوه حيدان إلى أنه لايمكن أن تأتي الترقيات والبت فيها حتى يتم تصفية الملفات وغربلتها ليبقى من هو مستحق فعليا للترقيم والترقيات سواء من الشهداء أو الجرحى وتم خلال عملية الفحص والتأكد , لافتا إلى أنه تم مراعاة الكثير من الحالات والملفات حتى نتأكد ونتثبت يقينا مع الأخ علوي النوبه بأن هذه الملفات مستحقة أو غير مستحقة بضمها في ملف الشهداء والجرحى "..

واستطرد العميد حيدان في تصريحه بالقول : " نذكر على سبيل المثال لا للحصر حتى لا تطلق الاتهامات جزافا بحق القائمين على ملف الشهداء والجرحى وأنهم لا يعملون ويتهم الوكيل علوي النوبه بأنه غير مهتم بملف الشهداء والجرحى نقول لهؤلاء مطلقي الاتهامات ما رايكم في حالة مقيدة لدينا كشهيد وتمت ترقيته إلى مساعد وهو توفي نتيجة حادث مروري في عدن!! وليس هذا فقط بل لديه رقم عسكري في وحدة أخرى ومقيد لديهم كشهيد...لديه راتبين (راتب جندي وراتب مساعد) وترقية إلى ضابط وهو توفي نتيجة حادث مروري وليس شهيد جبهة!! فما بالك في شهيد معركة لم يتم ترقيمه حتى الآن بينما حل مكانه كهذه الحالات...!! هل ترضيكم هذه الحالات...مضيفا "نحن لانريد الاستعجال ولا التشهير بالحالات الخاطئة لأن وظيفتنا ليست تشهير واعلام بل وظيفتنا تصحيح وهذه الأصوات النشاز التي تتهم الجميع أن كانت تريد فعلا التحقق والتثبت عليها أن تأتي لمكاتب شهداء وجرحى المحافظات ومكتب النوبه المفتوح دائما...ونحن لدينا قائمة كبيرة بشهداء ليسوا شهداء وجرحى ليسوا جرحى ومن يريد التأكد عليه الحضور إلينا في مكاتبنا وسنطلعه على كل هذه الوثائق والملفات وسنوزع نسخ منها على كافة مكاتب ومندوبي الشهداء والجرحى في المحافظات ليتحقق الجميع من صحة مانقول وليتأكدوا بأن هذه اللجان لازالت مستمرة في عملها بالتصحيح والتدقيق والترقيم والترقية للمستحقين من الشهداء والجرحى ".

وختم حيدان تصريحه بالقول : " نشكر الرئيس على اهتمامه الشديد بهذا الملف وتوصياته الدائمة للجنة الرئاسية بالاهتمام وترقيم بقية الشهداء والجرحى , لافتا إلى أنه لازالت المعارك مستمرة ولدينا شهداء وجرحى ونحاول العمل على ترتيب أوضاعهم والمرحلة الحالية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود وتعاون الجميع في المساعدة على تصحيح ملف الشهداء والجرحى ليبقى المستحقين الحقيقيين فقط وإستبعاد الحالات الخاطئة والغير مستحقة.. والشكر كذلك موصول لكل من ساهم في هذا العمل وتجهيز ملفات الشهداء والجرحى واستخراج مرتباتهم وترقيمهم والشكر لدائرة شؤون الأفراد والمالية ومكتب رئاسة الوزراء والشكر أيضا لوكلاء ملف الشهداء والجرحى في المحافظات وأخص بالشكر الوكيل علوي النوبه والذي يبذل قصارى جهده في هذا الملف وهو من فوضه الجميع ولازال يبذل جهود كبيرة في تسفير الجرحى للعلاج في الخارج وكذلك مابذله من جهود معنا خلال عملية الترقيم والتصحيح للأخطاء...والمعركة لا زالت مستمرة وهناك شهداء وجرحى وهناك عملية تصحيح وعملية ترقيم والعمل ليس بالسهل ونحن نعمل ليل ونهار في هذا الملف واللجان مشتركة ونرجوا من الجميع تقدير الوضع وعدم الاستعجال في اطلاق الأحكام والاتهامات جزافا ومن كانت لديه اي استفسارات أو ملاحظات فنحن نرحب بالجميع للحضور إلينا وسنستقبل الجميع ونسمع من الجميع وكل من يعمل يخطئ والأخطاء تصحح وهنالك أيضا وكلاء ومدوبين لملف الشهداء والجرحى في كافة المحافظات وهذه هي الجهات المختصة بهذا الشأن والمخولة بمتابعة هذا الملف.. والمطلوب من الجميع الصبر وتقدير الوضع والثقة في من يحمل هذه الملفات والقائمين عليها " ..