الوطن العدنية/كتب/أنعم الزغير البوكري
في مثل هذه الايام قبل اربعه سنوات كانت عدن ومختلف المدن الجنوبية ترزح تحت وطاءه المليشيات الانقلابيه الحوثيه الطامحين بعوده عجله التاريخ الى ماقبل ثوره26سبتمبر والحالمين بعوده الامامه .
في هذه الأيام من هذه الشهر الفضيل كان القائد المغوار والسيف البتار وعبقري التكتيك العسكري ومخطط الانتصارات وليث الوغى العميد الركن عبدالله الصبيحي في ساحات القتال متنقلآ من مترس قتالي الى اخر وهو صائماً وبندقيته بيده واصابعه على الزناد في ذلك الحر الشديد بينما اختفى كل الاقزام نكسين رؤوسهم خاضعين للذل والعبودية .
في مثل هذه الايام كان القائد الجسور العميد الركن عبدالله الصبيحي يقاوم ويقاتل ليحرر أولئك العبيد ويستعيد كرامتهم وشرفهم الذي داست عليها مليشيات الحوثي.
ايها الاقزام ياعبيد الدراهم اين كنتم حينما كان القائد الجسور والاسد المهاب والسيف البتار العميد الركن عبدالله الصبيحي يقود المعارك في عدن وقدم اعز الناس له شهداء في سبيل هذا الوطن وفي سبيل تحرريكم ايها العبيد ياعملاء إيران يامن في ذلك قلتم إن الحرب لاتعنيكم ومكثتم في منازلكم كالنساء بينما العميد الركن عبدالله الصبيحي يقود المعارك ويرسم ويخطط عن كيفيه تحرير عدن والقضاء على تلك المليشيات الانقلابيه .
اين كنتم ايها الحاقدين عندما أطلق العميد الركن عبدالله الصبيحي عمليه السهم الذهبي لتحرير عدن وكان قائداً لها واستطاع بحنكه قيادته ودهاء تكتيكه العسكريه وشجاعة إقدامه أن يحرر في يومين بينما انتم كنت آنذاك تبكون لهزيمه المليشيات الانقلابيه لانك عملاء معاهم ايها العبيد.
ايها الأمراض ياضعفاء النفوس هل تعملوا أن فارس الفرسان وليث الميدان وحامي الحمى وضرغام الميدان العميد الركن عبدالله الصبيحي دخل التاريخ من أوسع أبوابه وأصبحت بطولاته الاسطوريه تحكي بها الألسن ودونها المؤرخون باحرف من ذهب ايها المرتزقة.
سيظل العميد الركن عبدالله الصبيحي في السماء بين الثرياء شامخآ رافع الراس رغماً عن أنوف كل الحاقدين الأمراض والمرتزقة عباد الدارهم وعملاء المجوس .
ارفع راسك للعلئ ايها القائد الفذ والرجل المقدام فانت من أعاد لنا عزتنا وكرامتنا وحريتنا ...وانت من نفخر ونعتز فيه ...فانت تاجاً فوق رؤوسنا وانتم ايها الاقزام والعبيد ستظلوا تحت نعالنا ...واعلموا أن حذاء العميد الركن عبدالله الصبيحي العسكريه اشرف وانزهه منكم ايها المنحطين .
