قصص الشهداء

الإثنين - 29 أبريل 2019 - الساعة 10:20 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

الشهيد الشاب هاني خميس من الازارق الغيل.. شاب اسمر البشرة ابيض القلب من اسرة فلاحة فقيرة تربى في كنف المعاناة كان اشرف الناس واعفهم.. صال وجال في جبهات القتال ونازل الموت في جبهة المخا وجرح اكثر من مره هناك.

كان يحلم بحياة كريمة ومستقبل افضل عاد من المخا بعد ان جمع قطرات عرقه وجهده مهرا لعروسه وقرر يوم الثلاثاء الماضي ان يودع عالم العزوبية ولن يمض على زواجه سوى ثلاثة ايام ولكن ما ان سمع صوت الرصاص وشاهد القائد يوسف يستشهد حتى ترك عروسته وهجر المرقد وحلو الطعام ولبى نداء الجهاد والوطن.

كانت اخر مكالمة له ان اتصل لاحد زملائه في جبهه المخا محمد ابو عاصم يخبره باستشهاد القائد يوسف لكن زميله حاول أن يغضبه ويقول له لقد دخل العدو بلادكم ليرد عليه هاني لن يدخلوا الا على جثتي.. انهى محادثته وبادر لحمل سلاحه لكن العدو باغته برصاصه في راسه جعلته يخر ساجدا لله شهيدا.

لقد اثبت الشهيد هاني بان الوطنية الحقيقية والفداء لا تمنح للاخرين بمعيار البشرة البيضاء ونسب القبيلة وانما هي روح فياضة وكرم بلا حدود تمنح للمخلصين والاوفياء في هذا الوطن.

الشهيد هاني خميس لقد اثبت انه اهلا للرجولة فهنيئا له الاستشهاد والوفاء والاخلاص فهو اوفى الوفاء واطهر الطهر فقطرات الدماء التي سالت منه امتزجت بعطر عرسه روت الارض وفاح اريجها عطرا جميلا في كل انحاء البلاد وسيسجله التاريخ بانه مثالا للوفاء كيف لا وهو مانديلا الغيل خاصة والازارق عامة.. فهنيئا له الشهادة والاستبسال والفداء والى جنات الخلد باذن الله.

الشهيد الشاب هاني خميس من الازارق الغيل.. شاب اسمر البشرة ابيض القلب من اسرة فلاحة فقيرة تربى في كنف المعاناة كان اشرف الناس واعف الناس صال وجال في جبهات القتال ونازل الموت في جبهة المخا وجرح اكثر من مره هناك.

كان يحلم بحياة كريمة ومستقبل افضل عاد من المخا بعد ان جمع قطرات عرقه وجهده مهرا لعروسه وقرر يوم الثلاثاء الماضي ان يودع عالم العزوبية ولن يمض على زواجه سوى ثلاثة ايام ولكن ما ان سمع صوت الرصاص وشاهد القائد يوسف يستشهد حتى ترك عروسته وهجر المرقد وحلو الطعام ولبى نداء الجهاد والوطن.

كانت اخر مكالمة له اتصال لاحد زملائه في جبهة المخا "محمد ابو عاصم" يخبره باستشهاد القائد يوسف لكن زميله حاول أن يغضبه ويقول له لقد دخل العدو بلادكم ليرد عليه هاني لن يدخلوا الا على جثتي.. انهى محادثته وبادر لحمل سلاحه لكن العدو باغته برصاصه في راسه جعلته يخر ساجدا لله شهيدا.

لقد اثبت الشهيد هاني بان الوطنية الحقيقية والفداء لا تمنح للاخرين بمعيار البشرة البيضاء ونسب القبيلة وانما هي روح فياضة وكرم بلا حدود تمنح للمخلصين والاوفياء في هذا الوطن.

الشهيد هاني خميس لقد اثبت انه اهلا للرجولة فهنيئا له الاستشهاد والوفاء والاخلاص فهو اوفى الوفاء واطهر الطهر فقطرات الدماء التي سالت منه امتزجت بعطر عرسه روت الارض وفاح اريجها عطرا جميلا في كل انحاء البلاد وسيسجله التاريخ بانه مثالا للوفاء كيف لا وهو مانديلا الغيل خاصة والازارق عامة.. فهنيئا له الشهادة والاستبسال والفداء والى جنات الخلد باذن الله.

*بقلم: فؤاد المقرعي