أخبار محلية

الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 09:49 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

بدأت جماعة الحوثي، أمس الأربعاء، محاكمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وبقية من تتهمهم الجماعة باغتيال رئيس مجلسها السياسي السابق.

وقالت وكالة سبأ (النسخة الحوثية) إن المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في الحديدة بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين في اغتيال القيادي في الجماعة صالح الصماد، الذي قتل بغارة نفذتها مقاتلات التحالف العام الماضي في مدينة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).

وبحسب الوكالة، عقدت أولى جلسات المحاكمة برئاسة "رئيس المحكمة القاضي امين علي احمد زبارة، وتلا رئيس استئناف النيابة القاضي وضاح سلطان القرشي قرار الاتهام في القضية رقم ( 12) لسنة 2019 جريمة جسيمة تضمن (62) متهماً أولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية وانتهاء بالمتهم معاذ عبد الرحمن عباس".

ووفقاً لقرار الإتهام، وصل عدد المتهمين المحبوسين احتياطيا (10) متهمين يمنيين والفارين (52) متهماً أجانب ويمنيين اشتركوا في استهدف رئيس المجلس السياسي صالح الصماد باستخدام الطائرات المسيرة في 19 ابريل 2018 بحي 7 يوليو بمدينة الحديدة.

وأقرت المحكمة في ختام جلستها الأولى السير في إجراءات النظر في القضية والمتهمين المحبوسين احتياطيا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة للمتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم (47) اجنبيا و(5) يمنيين ونشرهم في وسائل الاعلام .

ووفق الوكالة فإن عشرة أشخاص تم إلقاء القبض عليهم، فيما البقية لا زالوا "فارين من وجه العدالة"، وعددهم 52 متهمًا أجانب ويمنيين.

وتشمل التهم الموجهة للمتهمين الـ62، التخطيط لـ"اغتيال الصماد وإعانة دول العدوان بتقديم معلومات وإحداثيات تهدد الموقف الدفاعي والسيادي للجمهورية اليمنية".

وأقرت المحكمة "السير في إجراءات نظر القضية فيما يتعلق بالمتهمين المحبوسين احتياطيًا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة للمتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم 47 أجنبيًا و5 يمنيين".

وقُتل الصماد الذي يعد أحد أكبر القادة الحوثيين والمطلوب رقم اثنين على لائحة التحالف العربي بقيادة السعودية، في 19 أبريل/ نيسان من العام الماضي، في هجوم بغارة جوية في محافظة الحديدة.

وينحدر الصماد، من منطقة "بني معاذ" بمديرية سحار، في محافظة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيس للحوثيين، وكان أحد قيادات الحروب الثلاث الأخيرة التي خاضتها الجماعة مع الحكومة اليمنية خلال الحروب الستة.

ودرجت الجماعة منذ بدء الحرب في اليمن مطلع 2015 على نصب محاكمات غيابية لشخصيات سياسية يمنية ودولية بتهمة "العدوان" على اليمن، غير أن تلك الأحكام لن يكون لها تأثير واقعي.