حوارات وتحقيقات

الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 06:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/ميثاق عبده

عندما تحدث سكان وبعض من القرى التابعة لمديرية المضاربة ورأس العاره بمحافظة لحج عن إنتشار كثيف للبعوض الناقل لعدة امراض في الوقت ذاته كان صدى لتلك الاقوال المنادية لمكافحة البعوض .



السكان أبدو أملهم في مكتب الصحة العامة بمحافظة لحج لكي يستجيب لمطالبهم وهو مطلب أساسي له علاقته لتجنبهم من المخاطر والاضرار الصحية البعوض يفتعل في إنتشارللأوبة والامراض التي ينقلها للانسان بمختلف الاعمار .



ولكن خيبة أمل اصابتهم من الخذلان وعدم الاهتمام بحياة المواطنين كانت المطالب موجهة بشكل مباشر لمكتب الصحة في المحافظة .


لكن المسؤل الأول هو مكتب الصحة في مديرية المضاربة هنا المواطنين يطرقون باب آخر ويناشدون مكتب الصحة بمديرية المضاربة يقولون فيها ،وزفير انفسهم تملا اجوافهم ،أن البعوض قد اكل اجسادهم .



البعوض إنتشاره متوسعاً تماماً خصوصا في منطقة المجزاع، فماهي الاستجابة لمكافحته وماهي الاستراتيجية الصحية الذي يبدا بها مكتب الصحة بالمضاربة



يتوجب من مكتب الصحة ،بالمديرية ابلاغ مكتب الصحة في المحافظة ،عن إنتشار البعوض المتسبب بشكل رئيسي للأمراض وسط سكان المديرية



منظمات تدعم المجال الصحي ولكن بشكل اوليات لما يقتضية المواطن صحيا، ولم تعد هذه المنظمات تعالج القضاياء الصحية المختصة بمايعانية المواطن وتحملة لعتبات الأمراض .



بل هذه المنطمات تتحرك دون فائدة لحياة المواطن المنظمات تعمل ولايسمع عملها السكان فينطبق عليها المثل الذي يقول ، نسمع جعجعة ولم نرى طحيناً .


هنا أضع هذه الاسطر والبعوض ينتشب من الأنامل معاناة لاأبعد الحدود ولم تخطر في بال مكاتب الصحة وكافة فروعها وتنسيقاتها التي اصبحت مجرد الامتطى على كراسي المسؤلية فهل يسمعون لنداء المواطن ومايصرخة من حشرة ضارة تجلب لهم الأمراض

فمتى يستجيب مكتبي الصحة بالمديرية والمحافظة ،والنزول لمكافحة البعوض باأي الوسائل المدروسة ، فهناك عدة طرق لمعالجتة او حتى للتخفيف من تأججة وفعله المشين ، تجاة حياة المواطنين والسكان