آخر تحديث للموقع :
الخميس - 25 أبريل 2024 - 11:49 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
خلال ساعات.. حادث جديد مريب جنوب غربي عدن
الأرصاد تطلق تنبيهات هامة .. تعرف عليها
أحدث زلات بايدن.. كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه
"غاب عن الدنيا بأسرها".. رسالة مؤثرة من سعودي لمدرسة ابنه
لم تكن موجودة قبل الفيضانات.. الأقمار تظهر بحيرات صغيرة بالإمارات
حقيقة وفاة "عبده الجندي" بصنعاء
أسعار الخضروات والفواكه بالكيلو والجملة في سوق شميلة صنعاء
أسعار الخضروات والفواكه بسوق الجملة في المنصورة بعدن
كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
مصادر كويتية تكشف أسباب وقف إصدار تصاريح عمل للمصريين
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
MEE: السعودية متهمة بتعذيب معتقلي الروهينغيا لإنهاء إضرابهم
علوم وتقنية
الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 12:54 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن تقريرا أعده عريب الله، يقول فيه إن المعتقلين من أبناء الروهينغيا في السعودية بدأوا إضرابا عن الطعام لمنع ترحيلهم من المملكة.
ويشير التقرير، إلى أن أعداد من الروهينغيا المحرومين من الجنسية في بلادهم بورما، الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في مركز اعتقال، بدأوا إضرابا عن الطعام، مطالبين بالإفراج عنهم.
ويفيد عريب الله بأن المعتقلين أخبروا الموقع، من خلال هواتف تم تهريبها من مركز اعتقال الشميسي في جدة، على ساحل البحر الأحمر، أن عددا من المعتقلين قرروا الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهم وترحيلهم المحتمل.
ويلفت الموقع إلى أنه تم اعتقال أبناء الروهينغا في السعودية ضمن حملات الملاحقة ضد العمال غير الشرعيين، بعد وصولهم إلى المملكة من خلال جوازات سفر مزوره، مشيرا إلى أن بعضهم قضى خمسة أعوام في السجن السعودي دون توجيه اتهامات لهم، ما جعل عدد منهم يصاب بكآبة وأمراض نفسية بسبب طول فترة الاعتقال.
وينوه التقرير إلى أن هذا الإضراب عن الطعام جاء بعد إفراج السعودية عن معتقلين من الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، ولديهم إقامة رسمية في المملكة.
وينقل الكاتب عن المعتقلين الذين تحدثوا للموقع دون ذكر أسمائهم؛ خوفا من العقاب، ومنهم حسن الذي أضرب عن الطعام، قولهم: "لدينا مطلب وحيد وهو الحرية.. يقول السعوديون إن بإمكانهم ترحيلنا لدول تملك بصماتنا، لكننا قلنا لهم إننا لا نستطيع العودة، وإذا لم يتم الإفراج عنا فإننا سنواصل الإضراب ونموت".
ويذكر الموقع أنه تم نقل ستة من المعتقلين الروهينغا للمستشفى منذ بدء الإضراب يوم السبت، مشيرا إلى أن المعتقلين قالوا إن السعودية بدأت "بتعذيبهم نفسيا"، وحرمتهم من بطانياتهم وأسرتهم.
ويورد التقرير نقلا عن حسن، قوله إن المكيف يعمل 24 ساعة على مدى أيام الأسبوع، في الوقت الذي أخذت فيه وسائدهم وأغطية فراشهم، و"نحن جالسون على أسرتنا الحديدية، ونشعر بالدوار بسبب عدم تناولنا الطعام.. يحاولون التضييق علينا لنتوقف" عن الإضراب.
ويقول الكاتب إن صور الفيديو التي التقطها الناشطون تؤكد أن السلطات السعودية حرمت معتقلي الروهينغيا من الفراش، لافتا إلى قول آخرين إنهم أجبروا على الجلوس في غرفة دون مكيف في ظل حرارة مرتفعة، وقيل لهم إنهم سيخرجون منها لو أنهوا الإضراب عن الطعام.
وينقل الموقع عن سيد، المعتقل منذ خمسة أعوام، قوله إنه وضع في غرفة ساخنة، وأضاف سيد في رسالة صوتية سجلها: "وضعونا في غرفة حارة للغاية، وطلبوا منا وقف الإضراب.. لا أعلم كم سنبقى لأن الحرارة فيها مرتفعة جدا، لكن لا خيار لدينا".
ويورد التقرير نقلا عن منظمات حقوق الإنسان، قولها إن المئات من معتقلي الروهينغا معتقلون في السجون السعودية لفترة غير محدودة، مشيرا إلى أن الكثيرين دخلوا إلى السعودية من خلال جوازات سفر مزورة، بعد حملات الإبادة التي تعرضوا لها على يد القوات البورمية.
ويشير عريب الله إلى أن معظمهم حضروا من خلال جواز سفر بنغلاديشي، فيما دخل آخرون مستخدمين جوازات سفر هندية وباكستانية ونيبالية، وبعد وصولهم أخذت بصماتهم بموجب الجواز الذي يحملونه، وإذا تم ترحيلهم فإنهم سيرحلون لبلدان لم يزوروها أبدا.
وبحسب الموقع، فإن الناشط الروهينغي ناي سي لوين من تجمع الروهينغيا الأحرار حث الرياض الإفراج عن المعتقلين دون توجيه اتهامات، وقال: "هذه هي المرة الثالثة التي يقرر فيها 650 معتقلا الإضراب عن الطعام"، وأضاف أن السعودية يعيش فيها 300 ألف لاجئ من الروهينغيا منذ عقود، ولم يحضر أي منهم بجواز بورمي؛ لأن السلطات هناك لا تعترف بهم.
وتختم "ميدل إيست آي" تقريرها بالإشارة إلى قول الناشط الروهينغي إن "على الرياض إعادة النظر في قرارها، والإفراج عن المعتقلين، وإظهار التضامن مع آلاف الناجين من حرب الإبادة في ميانمار، الذين يعيشون الآن في بنغلادش".