حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 17 أبريل 2019 - الساعة 11:22 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/عقيد/بسام كرده

المهندس/احمد بن احمد الميسري .. من الرجال الذين يتحلوا بأعلى مراتب الشجاعة ومن اوائل الذين خرجوا ضد الانقلابين المرتزقة وسطر اروع الملاحم البطولية في ميدان المعارك ، وكانت له بصمة واضحه في الحرب. . فكان اول من اسر الكثير من الانقلابين في ملعب 22مايو . ثم واصل مساره مقتحما مقر الامن المركزي بقيادة الغادر السقاف واسر الكثير منهم وقدم الكثير من التضحيات التي اعجز عن وصفها .

* ولم يكتف بما قدمه بالحرب عندما تم تعينه وزيرا للداخلية من قبل فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وطبعا نال هذا المنصب باستحقاق ولم يهرب الى الرياض .

* حيث سعى جاهدا لانصاف الشعب الجنوبي الذي تم تهميشهم وظلمهم من نظام عفاش وعمل على ترقيتهم وتأهيلهم ودعمهم ، وفتح الكثير من الوزارات المهمشة وتفعيلها ومنها وزارة الزراعة .

*ليثبت الميسري انه رجل مرحلة فهو يتحلى بالحكمة والادارة الجيدة والصرامة وصفات اعجزت قلمي على التعبير عنها .. لاتوجد فيه عنصرية ولا تطرف وتجلى ذلك من خلال المشاكل التي دارت في الضالع وردفان وكان حينها مريضا طريح الفراش ولكن عزيمته القوية وحرصه في عدم استنزاف الدم الجنوبي جعلته يركن مرضه بجانبه متجها الى حل القضية وعمل بالقبض على الجناه وحل المشكلة .

* وفي رحى المشاكل التي صارت في اليوم المشئوم من يناير الذي حصلت بين الجنوبيين كان ابن الميسري مثل الصخره الثابتة التي يصعب تحريكها وقال بكل صرامة لا للتخريب وعمل جاهدا على حل النزاعات ورص الصفوف وتصفية النفوس بين الجنوبيين .

* فدائما ماتجده السباق لحل المشاكل الجنوبية واطفأ الفتنة ..
وفقه الله في مهامه لما فيه خير وصلاح لهذا الوطن ..

عقيد / بسام كرده