حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 16 أبريل 2019 - الساعة 09:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط


إليوم ودعت سيؤن الغالية ظهرأ متجهأ إلى عدن الحبيبة. وقبل أن اقادرها وتوديع اصدقائي العميد الخضر مزمبر والعقيد علي خضر الدنبوع والعميد الركن جحدل حنش وذهبت إلى مكان اقامة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي لكي أسلم عليه واطمئن على صحتة بعد تعرضه لوعكة صحية تشافي عنها بفضل الله تعالى لكني لم أصل إليه بسبب أقدام مدير جهاز المخابرات العسكرية العميد جغمان الجنيدي بتكسير الباب بعد دخول أبوعلي مزمبر وفي نفس اللحظة ودعت محافظي المهرة وحضرموت الشيخ راجح سعيد با كريت واللواء فرج البحسني واللواء أحمد الموساي ومحمد محسن رعفيت والولد الخلوق علي محمد حسين النخعي وآخرين وقبل ذلك حاولت الاتصال بصديقي العميد الركن مبارك أحمد العوبثاني مدير عام الأمن والشرطة بحضرموت الوادي والصحراء لكن رد علي سائقة الجنتل مان عبدالله الشمباء انه مشقول في اجتماع كنت أريد إبلاغه أنني مسافر لكي اودعة والاخوين العزيزين العقيد حسن مقشم والعقيد حسين مشرف الوليدي. لكن للأسف لم يحدث ذلك. بالمقابل لم يتسنئ لي الوقت لحضور جلسات مجلس النواب في سيؤن اوبالاصح لم اكلف نفسي الذهاب إلى مكان انعقاد دورات المجلس لمتابعتها كصحفي وإعلامي جراء الحواجز والتشديدات الأمنية المكثفة حد المبالغة فيها وأذكر كنت أحضر كثير من جلسات مجلس النواب في شرفة القاعة المكان المحدد لصحفيين والإعلاميين في سنوات مجده المجلس بصنعاء ويسمح الدخول بعد ابراز بطاقتي الصحفية قادرت سيؤن ولم التقي أي عضو برلماني حتى بعض اصدقائي لم اتواصل معهم على سبيل المثال محمد الشدادي وقاسم الكسادي وسالم منصور وعبدالخالق البركاني وطبعأ البركاني ممثل البريقة عدن ليس الرئيس الجديد للمجلس. كما حاولت الاتصال بالقائد العميد أحمد علي هادي وكان جواله مسكر لكي اودعة وهناك قصة لأسباب عدم حضوري جلسات مجلس النواب بسيؤن ليس لها طابع سياسي اوموقف مناهض بل موضوعها آخر ساتناول هذه الجزئية في الحلقة التاسعة أو العاشرة التي تعتبر الأخيرة عن قصة العودة إلى سيؤن
.عمومأ خرجت على إثر اتصال الأخ العقيد محسن بن لشرم أبو (سلطان )يبلغني بالمقادرة سيؤن وكان في انتظاري قبالة القصر الجمهوري في السيارة وصعدت في السيارة وكان رفاق رحلة السفر الى جانب محسن الشيخ القبلي احمد بن أحمد طالب طعيمان وصالح بن حمود عبيد طعيمان والسائق عبدالرحمن محمد حزام طعيمان. انطلقت بناء عجلة السيارة من سيؤن غرابة الواحدة بعد الظهر ومررنا على القطن إلى أن وصلنا مدينة الحضارة والتاريخ المعاصر شبام وهناك وفقنا قليلأ لاخذ صورة على بوابتها العظيمة لذكريات ووصلنا رحلة السفر باتجاه الخشعة ومررنا من قبالة مقهى بن عيفان إلى أن وصلنا مفرق تقاطع عتق واتجهنا صوب عتق من مديرية عين وحوره مشت بناء السيارة بضعة كيلومترات على الاسفلت لندخل بعد في طريق رملية على مسافة بعيدة تجاوزت الساعة والنصف وفي تلك الأثناء كان الشيخ أحمد بن أحمد طالب طعيمان يعاني مرارة الألم من حصوات الكلى الشديد وتحمل ذلك إلى أن وصلنا عتق وأخذ بعض العلاجات التي هداتة ليتوقف إلا لم تدريجيأ والحمد لله. .أتذكر طوال من سيؤن كنانتوقف أمام النقاط الأمنية التابعة لنخبتين الحضرمية والشبوانية وكذا بعض المربعات التابعة للأمن فكان الجنود حين نسلمة البطاقة يدق الأرض مؤديأ التحية وهناك نقطتين فقط قبل استوقفتنا قليلأ حتى تم الإبلاغ والسماح لنا بالمرور مع الاعتذار كون معنا 3 قطع سلاح وخرجنا من عتق الثامنة مساء ومررنا على النقبة وخبر لقموش والعرم إلى مدينة المحفد وباتجاة الطريق الخطرة التي عادة تنشط فيها عناصر تنظيم القاعدة ضيقة ومعوان والمعجلة إلى أن وصلنا لحمر وتناولنا العشاء وانطلقنا على طريق مودية ومفرق الوضيع وامخديرة وامعين وبعدها ببضعة كيلومترات وجدنا ها ممطرة من الله على تلك المساحة بامطار غزيرة حتى جحين وفقط عمومأ كل الأمور طيبة ورحلة جميلة وممتعة والقلب يخفق حين شاهدت الاضاءة من عدن قبل وصولنا العلم وماادراك ماالعلم التي يستوقفك أصغر جندي برقم المليون أن كان له رقم عسكري ومستحيل تدخل بسلاحك الآلي حتى لو كنت قائد فيلق اومنطقة عسكرية وتقوله أمامك لواء ركن يجيبك حتى لوكنت مقدم اوعقيد ممنوع الدخول بالسلاح إلا بتوجيهات من عمليات التحالف واحترامأ لكم ادخل مع المسدس .وانوة هنا أنني شخصيأ لا احمل سلاح الكلاشنكوف باستثناء مسدس واحملة في هذه الظروف الاستثنائية كونني صحافي صاحب قلم. عمومأ دخلنا عدن بعد توقف غرابة الساعة في نقطة العلم المشؤومة. عن نقطة العلم لنا عودة وإلى هنأ نكتفي بهذا القدر من الحلقة الثامنة عن العودة إلى سيؤن واودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير وسلام وأمان واطمئنان
رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )