علوم وتقنية

الإثنين - 15 أبريل 2019 - الساعة 10:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

نتنياهو

الوطن العدنية\متابعات

الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لمراسلتها في الشرق الأوسط بيل ترو تحاول فيه قراءة تبعات نتيجة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة على المجتمع.

وتشير ترو إلى أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات كانت كحد السكين حيث جاءت النتائج متقاربة بين نتنياهو ومنافسه الأول بيني غانتز لكن الذي رجح كفة الأول هو فوز الأحزاب المتطرفة المتحالفة معه بعدد أكبر من مقاعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وتعتبر ترو أن الانتخابات كانت أقرب لكونها استفتاء على بقاء نتنياهو في السلطة من فكرة التنافس على منصب رئيس الحكومة، موضحة أن نتنياهو كان يسعى لأن يصبح أطول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل استمرارا في الخدمة لكن من المحتمل في ظل قضايا الفساد المتهم فيها أن يصبح أيضا أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يعزل من منصبه.

وتقول ترو إن النصر الحاسم الذي تحدث عنه نتنياهو لم يكن كذلك أبدا، فتكتل الليكود فاز بستة وثلاثين مقعدا في الكنيست بينما فاز تحالف (أبيض وأزرق) بزعامة غانتز بخمسة وثلاثين مقعدا، مشيرة إلى أن التحالف سجل نتائج مذهلة بالفعل في أول انتخابات يخوضها في تاريخه ولم يحدث ذلك بسبب سياساته أو اجتهاده لكن بسبب تزايد المعارضة الداخلية لنتنياهو.

وتعتبر ترو أن هذه النتائج تعبر عن حجم الانقسام في إسرائيل حول سياسات نتنياهو وقراراته التي اتخذها في المنصب الذي يشغله منذ سنوات طويلة، وتقول إن هذا الاستقطاب سيزداد مع بدء محاكمة نتنياهو في الاتهامات الموجهة إليه بالفساد وتلقي الرشاوى.