حوارات وتحقيقات

الأحد - 14 أبريل 2019 - الساعة 09:29 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/صالح الجبواني

لقد كان يحدونا الآمل كعادتنا يحدونا بالألتحاق بكلية الشرطة م/حضرموت عند ذهابنا لإول مره الى الريان فلم يكن عددنا بالكثير حتى يختلقوا لهم الأعذار ولم تكن تنقصنا المؤهلات لإقامة الحجة علينا ..
كما لم تكن تنقصنا التوصيات والتوجيهات من هنا وهناك ...
كما إننا أبناء ثاني أكبر محافظة من حيث المساحة والسكان في أقليم حضرموت ..

فالماذا اذاً يتم أقصاءنا من أستحقاقاتنا ؟
وفرض تلك الإجراءات التعسفية ضدنا ؟
وأحتكارنا بعشرين مقعد من إجمالي  مائة وخمسون مقعد لهذا العام !!!

فشبوة ياسادة.. ليست المهرة وليست مثل جزيرة سقطرى !!  من حيث المساحة والسكان ..
فعلى أي أساساً اذاً تم توزعين تلك النسب و المقاعد ؟
وعلى أي أساس تم قبول تلك النسبة الحقيرة لمحافظةً عظيمةً مترامية الإطراف ؟
انها البداية

وعليه....
ومن هذا المنطلق ..(الشراكة)
إننا ندعو قيادة شبوة ممثلة برئيس المجلس المحلي محافظ محافظة شبوة الأستاذ/ محمد صالح بن عديو
والأخ اللواء ركن /فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت ..قائد المنطقة العسكرية الإولى
ندعوهم الى إعادة النظر في حصة محافظتنا من المقاعد في كلية الشرطة إقليم حضرموت .
وإعتماد لنا مالآيقل عن خمسة وأربعون مقعد لمحافظة شبوة من إجمالي مائة وخمسون مقعد لهذا العام...
هذا اذا كان هناك عدل ووطنية وأقلمة ونوايا طيبة لبناء دولة العدل والمساواة ...
فلآبد إن نكن أكثر صراحةٌ ومصداقية في معالجة مثل هكذا إشكاليات مع إخواننا الحضارم .

لأن هذا التسجيل يعتبر بمثابة بداية شراكة مصيرية مع أخواننا في الإقليم ....
ولأبد أن تكون هذه البداية حقيقية وصادقة...
والإ فما بُني على بأطل فمصيرهُ للزوال ..
لأنه قد سبق وجربنا المجاملات كحلول مؤقتة وبإلتالي أصبحنا ندفع ثمن تلك المجاملات الى اليوم..
الظلم والمناطقية الجهوية والإقصاء والتهميش هما السم الزعاف الذي طالما أنهكنا في أوطاننا في ثروتنا وفي أنسانيتنا..
حتى أصبحنا محط أطماع الغير أرضاً وأنساناً.
كونوا على مستوى عالي من المسؤولية..
للمرره الإولى و الأخيرة ياسادة
يا أقليم حضرموت يا ...ويا....ويا
فلم يكن الآمل يحدونا في المرره الأولى فحسب .
بل مآزال يحدونا ويحدونا ويحدونا ..
ولكن هذه المرره ليس في الرغبة بالألتحاق بكلية الشرطة !!!
أنما يحدونا الآمل لعل أن ننال محبتكم وعطفكم
لعل وعسى أن نرى غيرتكم تتفجر غضباً اذا وجدتمونا نتسلكع على أبواب الكليات..
لعل وعسى ان تعتزوا بإنتمائكم لشبوة
وتفهمكم لآحلام أبنائكم وطموحاتهم ...
كونوا أقوياء مثل البحسني أو مثل سلطان مارب أو أجلسوا في منازلكم ودعونا نواجه مصيرنا بأنفسنا ولاحرجاً عليكم بعد اليوم ....
مصالحكم الشخصية في أعتقادي هي سبب ضعفكم.
وضعفكم هو سبب إضاعة مصالحنا الوطنية العامة
عليكم أن تعلموا أن شبوة ستنتصر بكم أو بغيركم

ولكن كم نحن نتمنى أن تكونوا جزاءً من ذالكم الانتصار.....

كتبة :
فريد صالح الجبواني
14/4/2019ت