علوم وتقنية

الأحد - 17 مارس 2019 - الساعة 09:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

فشلت ماي مرتين في تمرير اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد.

الوطن العدنية\متابعات

في صحيفة صنداي تايمز، اعتبرت لويز كاسي ومارك رولي، الاعتداء على المسجدين في نيوزيلندا جرس إنذار للغرب.

وفي مقالهما بعنوان "جهودنا لوقف التطرف تُقوض عند كل منعطف"، قال الكاتبان إن : "هجوم كرايست تشيرتش يجب أن يكون إنذار لتنبيه الجميع في مجالات السياسة والشرطة والخدمة العامة في أنحاء العالم الغربي"

ويذكر أن لويز هي مستشار الحكومة البريطانية السابقة التي كانت مكلفة بملف الاندماج. أما مارك فهو رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية سابقا.

وبناء على خبرتهما الواسعة في هذا المجال، يشير الكاتبان إلى أن "اللغة الخطابية التي تثير الانقسام ومناخ الكراهية يغذان التطرف والأعمال الإرهابية المروعة التي تمزق العائلات وتشق الوحدة بين الجاليات".

وينصح الخبيران بالتمسك بالقيم الغربية في مواجهة التطرف. ويقولان " لن يهزمنا الإرهابيون طالما نرد عليهم بتأكيد قيمنا في الحرية والتسامح والديمقراطية وتوفير الملجأ الآمن ( للاجئين)".

ونتقد المقال بشدة ما يعتبره إهمالا من جانب الحكومة وانشغالها ووسائل الإعلام بقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن هموم الناس. وأشار إلى "التحديات التي تواجه المجتمع وأدت لأن يشعر الناس بأنهم مهملون، وأن تجد اشكال الكراهية طريقها إلى القتل".

وقالا الكاتبان "لقد نفّرنا وأثرنا غضب طبقة العمال البيضاء التي تشعر بأن لها نصيب قليل في المجتمع أو الاقتصاد".

وعن المسلمين، قالت لويز ومارك "لقد فصلنا بدرجة كبيرة الجاليات المسلمة البريطانية التي وجدت نفسها عالقة في وظائف متدنية الدخل ورهينة لشعور بالهجوم".

ويطالب المقال بمزيد من الصرامة في التعامل مع المحتوى الذي ينشر على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويخلص إلى ضرورة ألا يُنظر إلى قضايا الاندماج والتطرف والإرهاب على أنها قضايا منعزلة عن بعضها. وطالب الحكومة بتوفير الموارد التي تحتاجها مفوضية مكافحة التطرف في المملكة المتحدة برئاسة سارة خان.