حوارات وتحقيقات

السبت - 16 فبراير 2019 - الساعة 07:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/جمال الزوكا

حل قضية الجنوب في ضوء مخرجات الحوار الوطني ودولة الأقاليم أحد خيارات شعب الجنوب..لايمكن مصادرته!! تحت أي ضغط أقليمي في سبيل خدمة مصالحه! ولايمكن لمرتزقة تلك الدولة فرض أجندتها على شعب الجنوب.. تحت مسمى( المقاومة الجنوبية) أو( المجلس الإنتقالي)!

تسليم زعيم الحراك السلمي الجنوبي ( اللواء النوبة) دفة القيادة للرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن تخليا عن مشروعه السياسي الذي حمل روحه على كفه من أجله في 2007م.
فأي إساءة يوجهها اللواء النوبة لدماء شهداء المقاومة الجنوبية- حسب نص البيان- باستقباله الدفعة الجديدة من مستجدي الشرطة العسكرية في مقرها الرئيسي بعاصمة المحافظة( عتق) تحت رأية الدولة الإتحادية بقيادة إبن الجنوب الرئيس عبدربه منصور هادي?! في الوقت الذي خرجت تلك المقاومة بقيادة التحالف العربي ضمن عملية عاصفة الحزم على الأرض اليمنية وقدمت شهدائها تحت نفس الرأية?! ونفس المشروع السياسي الذي يقف اللواء النوبة في صفه!!

ليس من مشروع سياسي يُراد له أن ينتصر عبر بيان التنديد بموقف اللواء النوبة من قبل مقاومتنا الجنوبية الباسلة م/ شبوة بقدر ماهي محاولة لي ذراع وإمتداد لنفس الممارسات والضغوط على القادة الجنوبيين في سبيل تركيعهم لأجندة تلك الدولة وإجبارهم على لعب دور العمالة والإرتزاق، والتخلي عن مشاريعهم الوطنية!

لن تعزلوا اللواء النوبة عن محيطه الشبواني ومحبيه على امتداد أرض الجنوب بهكذا حملات إعلامية! فشبوة هي الخاسر الأول عن مشاريع إحتراب وصراع جنوبي جنوبي على مر التاريخ!
ومشروع الجنوب العربي الذي تروجون له مشروع إحتراب وصراع نفوذ وليس مشروع دولة ولا وطن يتسع للجميع! ترجمت هويته أحداث 28 يناير 2018م.. ومازالت مليشيات (الطغمة، والزمرة) تمارس الفوضى والعنصرية ضد أبناء المحافظة في العاصمة عدن على قدم وساق حتى اللحظة! فلم تسلم أراضيهم من السلب والنهب! ولا يمثلهم قائد واحد بين تلك المليشيات!

جمال الزوكا