الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط
خلال الأيام القليلة الماضية كنت في زيارة إلى بعض مناطق وقراء تقع في ضواحي عدن منها بئر أحمد وأطراف انمأ والشعب الرملية يسكنها كثير من المواطنين وهي رقم أنها لاتبعد كثيرأ عن قلب العاصمة المؤقتة عدن ببضعة كيلومترات إلا أن غالبية الأهالي عانوا الحرمان من الخدمات. .لكن هولأ السكان الذي التقيناهم في طريقناء في الوقت الذي كانوا يناشدون السلطات المحلية في عدن والحكومة بإيصال المشاريع الخدمية إليهم في جوانب الحياة كالمياة وسفلتت الطرقات ونقص المدارس والوحدات الصحية في الوقت ذاته كانوا يجمعون بكلمة شكر وتقدير وثناء لشخصية الاجتماعية والسياسية والواجهة القبيلة الشيخ مهدي صالح العقربي شيخ العقارب والذي كما قالوا سخره الله لهم ليعينهم ومساعدتهم في توفير كثير من المشاريع الخيرية أكان بمساهماتة ودعمة الشخصي أو من خلال متابعاتة الجهات المختصة والمنظمات الدولية والإنسانية لإقامة بعض المشاريع الخدمية وبدوره وحسب شهادة الناس هناك تحققت كثير من الخدمات وتحسنت أوضاع المواطنين وتخفيف معاناتهم بفضل هذا الرجل الذي ترك بصمات مضيئة يعتز ويفتخر فيها اولاك الأهالي واخراجهم من العزلة وشظف المعيشة وقساوتها سابقأ
.ومن نافل القول أن دور وجهود الشيخ مهدي صالح العقربي شيخ العقارب لم يقتصر وينحصر في ذلك النطاق الجغرافي بل جهوده كمصلح اجتماعي امتد إلى عموم عاصمة الوطن المؤقتة عدن واستطاع بتدخلة ومبادراتة الخيرة حل ومعالجة الكثير من القضايا واخماد الفتن والثارات بقدراتة على إقناع أي أطراف وتجلا ذلك بالثقل والوزن والتأثير الاجتماعي والقبول لدى الجميع كون السواد الأعظم يشهد له بالصدق والأخلاق العالية والتواضع واستقامة الضمير
.والحديث يطول اذا دخلنا في التفاصيل عن النجاحات والانجازات المشرفة لهذا الشيخ الذي يمتلك ثقافة واسعة ولديه رؤية مستقبلية وبعد وطني كبير ترسخ بوجودة وحضوره الساسي والوطني القوي في مختلف الظروف التي يمر بها الوطن ومنها دورة ودفاعة عن عدن ولم يكن يومأ في معزل عن الأحداث الوطنية بل في صميم المعركة الوطنية لشعبناء
وقبل الختام وللحديث بقية فإنني انقل هنا تحيات وشكر المواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية والوان الطيف السياسي إلى الشيخ مهدي صالح العقربي ونحن بدورنا نحيي هذه الأدوار والجهود التي تخدم الناس وتضاف إلى ميزان حسنات هذا الرجل ومن أمثاله من الخيرين وإلى هنأ اودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير
