حوارات وتحقيقات

الجمعة - 15 فبراير 2019 - الساعة 02:28 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/وائل أبو ريان

لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض ويرتقي ويزهو ويتطور الآ برجال أوفياء مخلصين ووطنيون عرفوا معنى تواجدهم في تلك المناصب ولاجل ماذا أعطوا تلك المسؤوليه .

ففي تاريخ الأمم والشعوب أن الرجل النزيه والمخلص هو من يصنع المجد لشعبه وينهض بوطنه ويرتقي بمستويات مواطنيه ويبذل كل جهوده لتحقيق حلم الشعب ويتحمل كل العناء والمشاق لأجل ذلك .

ومن أمثال تلك الأصناف من القادة النادرين في وطننا ذلك الرجل الطموح الذي استطاع أن يبهر الجميع بنشاطه وحيويته ودثامه أخلاقه وانجازاته أنه القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة الثانية احتياط فمن منا لايعرف هذه القائد وهذا الرجل العملاق الذي ذاع صيته في كل أرجاء و ربوع عدن والجنوب   .

قائد لم يستغل  منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك ،بل استغل منصبه ليخدم ابناء المنصوره وليفرض الامن والأمان على الكل ولكي يحقق كل آمالهم وطموحاتهم واستطاع أن ينجز ذلك الحلم في فتره وجيزه لم تكنَ في حسبان أحد .

كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعه التي تخترق لتضيء للآخرين دروبهم فكهذا هو قائد كمال مطلق الحالمي الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملآ كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع ولينهض بنا وليقضي على التطرف والغلو وخفافيش الظلام والتخلف .

كم انتم عظيم أيها القائد كمال !!!

فأنت للأخلاق مدرسه ،وللتواضع والإخلاص أكاديمية .