حوارات وتحقيقات

الجمعة - 15 فبراير 2019 - الساعة 12:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام الحديث عن قائد عسكري ومناضل وطني جسور بحجم الشهيد البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي قادر حياة الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي في ال3من فبراير شهيدأ مقبلأ غير مدبرأ حديث صعب اوبالاصح الكتابة عنه ليس بالبساطة بالنسبة لي شخصيأ كون ابأ صلاح رحمة الله تقشاه عزيز وغالي كنت أرى فيه ليس صديقأ واخأ وزميلأ ورفيق درب بل بمثابة الأب الذي نعود إليه في عملنا وخطواتناء وقراراتنا ونجده متفهمأ متفاعلأ يحس بجهد ودور كل من يعمل باخلاص قبل ان تكلمة اوتشرح له عن طبيعة العمل الذي قمت به اوالخطة والبرامج الذي تريد القيام به الأمر الذي يجعل الكتابة عنه وعطاءه حقة صعبة وناقصة. .لكن لابد هناء أن نسجل باختصار شهادتي عن شهيدناء الغالي في هذا الكتيب الذي أعد بمناسبة فعالية تابينة.
ومن نافل القول أن أول وأهم المواقف التي جمعتني بالشهيد البطل اللواء صالح الزنداني ومعرفتي فيه عن قرب كانت في بداية شهر يونيو من العام 2015م في معسكر اللواء 23مشاة ميكا بمنطقة العبر والرويك
.حيث تم تكليفه هوا واللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري برفقةالفريق الركن محمد علي المقدشي وزير الدفاع الحالي مؤسس الجيش الوطني بتكليف من فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بالتعبئة واسقبال الضباط وإعادة ترتيب الجيش الوطني والمقاومة الوطنية لتجهيز هم لمواجهة وقتال مليشيات الغزو والعدوان الانقلابية الحوثية اذناب إيران وقد واجهوا الكثير من الصعوبات نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية انذك ولكن بجهودهم تم البدء في إعادة تشكيل وحدات الجيش وترتيب وتنظيم جهود المقاومة الوطنية في كل من بيحان ومارب والجوف بتعاون ودعم القيادات الوطنية وعلى رأسهم المناضل سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب والشهيد البطل اللواء الركن عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة
.بعد ذلك تم تكليفه بالعودة إلى شرورة ثم الرياض وتكليفه بالمهمة الثانية بالتحرك إلى العاصمة المؤقتة عدن عبر جبوتي والانتقال بحرأ والوصول إلى منطقة البريقة لقيادة الأعمال القتالية مع رفاقة الشهداء الأبطال اللواء جعفر محمد سعد واللواء أحمد سيف اليافعي واللواء سيف صالح الضالعي واللواء فضل حسن محمد وآخرين من الرجال والقادة البواسل الذين صنعوا التاريخ المجيد بالنصر وتحرير عدن ولحج والعند وأبين وباب المندب من جحافل الكهنوت الحوثية الانقلابية
.ثم أسندت المهمة الجديدة لشهيد الوطن الفذ اللواء الزنداني بصدور قرار تعيينة اولأ رئيسأ لهيئة العمليات العسكرية المشتركة ثم نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة ويعتبر المسؤول العسكري الأول في عدن وعملت تحت قادتة وبفضلة وتعاونة ودعمة تجاوزنا معظم الصعوبات والتحديات التي اثقلت عملنا الذي انطلقنا فيه من الصفر
.ومن الذكريات الجميلة التي لاتنسى مع الشهيد ابو صلاح عندما اختارني انا والأخ العميد جقمان الجنيدي مدير دائرة الاستخبارات العسكرية لمرفقتة مع رئيس الوزراء في زيارتة إلى محافظتي حضرموت والمهرة لمدة أسبوعين ونزلنا معأ في دار الضيافة وفي فندق بالمهرة واقتربت منه كثيرأ وشعرت بانسانية وأخلاق وتواضع وبساطة الرجل النادرة التي أثرت في نفسي واستشهادة ادمي قلبي واحزني ولن انسئ قيم وأخلاق وصفات الشهيد البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني ماحييت ولن اكتب تفاصيل دورة ودعمة في إنجاز قاعدة البيانات للجيش والذي تكلل بتدشين صرف البطاقة العسكرية الجديدة الذي دشنها رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي وكم كنت اتمنى ان يكون الشهيد حاظراً لكن هذه مشيئة الله الذي لااعترض عليها فله مااخذ وله مااعطي فاختار هذا القائد المناضل النبيل اللواء الركن صالح قائد الزنداني الى جواره وكل مانمتلكة دعوة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانة ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان انالله واناليه راجعون
بقلم/الخضر صالح مزمبر