آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 29 مارس 2024 - 03:15 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مجلس الوزراء يعقد إجتماعا في عدن ويتخذ عدد من القرارات والتوجيهات (تفاصيل)
مواقيت الإمساك والإفطار والصلاة في عدن وضواحيها ليوم الجمعة 19 رمضان
تمهيداً لصرفها.. وزارة المالية تعلن إرسال تعزيزات مرتبات موظفي الدولة لشهر مارس إلى البنك المركزي
رأسين في جسد واحد.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم من جندي أميركي
رئيس مجلس إدارة سماء مدينة الخليج العربي يلتقي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي
مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم الجمعة - 29 مارس 2024م
بنك عدن الإسلامي يعلن بدء صرف مرتبات مارس للتربية والتعليم - عدن ومرافق أخرى في المحافظات
القبض على مطلوبين أمنياً بعدن
مركزي عدن يحذر من إنزال مركزي صنعاء عملة مزورة (بيان هام)
أسعار المشتقات النفطية في العاصمة عدن وبعض المحافظات اليمنية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
الرئيس علي ناصر :المبادرة الخليجية اجهضت الثورة وأدت إلى إخراج اليمنيين من الحفرة واوقعتهم في بئر لم يخرجوا منه حتى اليوم
أخبار محلية
الإثنين - 11 فبراير 2019 - الساعة 11:49 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن/خاص
علق الرئيس علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق على الذكرى الثامنة لثورة شباب التغيير (ثورة 11 فبراير) بالقول ان الشعب اليمني سجل أروع ملحمة حضارية في تاريخ اليمن أو ما سمي بالثورة البيضاء التي استمرت أحد عشر شهراً إذ ظلوا طول الوقت متمسكين بسلمية انتفاضتهم.
وأضاف الرئيس ناصر بأن المبادرة الخليجية التي أعلنت في 3 أبريل 2012 قد أدت الى إجهاض الثورة. وأدت إلى إخراج اليمنيين من الحفرة، لكنها أوقعتهم في البئر التي لم يخرجوا منها حتى اليوم.
جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس ناصر في الذكرى الثامنة لثورة شباب التغيير وتعيد صحيفة الوطن العدنية نشره والذي جاء فيه ما يلي :
الذكرى الثامنة لثورة شباب التغيير
علي ناصر محمد
يصادف يوم الاثنين 11 فبراير مرور 8 سنوات على ذكرى انطلاق «ثورة شباب التغيير» في كل من صنعاء وتعز وبقية المدن اليمنية ومرور 12 عاماً على «الحراك السلمي الشعبي» في الجنوب الذي بدأ قبل ما عرف بثورات الربيع العربي وكان ملهماً لشباب التغيير في صنعاء. فقد سجل الشعب اليمني أروع ملحمة حضارية في تاريخ اليمن أو ما سمي بالثورة البيضاء التي استمرت أحد عشر شهراً إذ ظلوا طول الوقت متمسكين بسلمية انتفاضتهم.
فلم يشهر سلاح ولم تطلق رصاصة. رغم أن السلاح جزء من المستلزمات الشخصية لكل مواطن، ورغم أن الشباب تعرضوا لقمع الأجهزة الأمنية في كل من صنعاء وتعز، وقبل ذلك في عدن وردفان وغيرها.
وقد ظل الثوار مرابطين في قلب العاصمة، في ساحة التغيير وشارع الستين، طوال أحد عشر شهراً وكان دور المرأة اليمنية منها مبهراً، إذ خرجن إلى المسيرات يرددن الهتافات ويرفعن اللافتات للمطالبة بتغيير النظام.
خلال الأحد عشر شهرا ظلت جماهير الثورة البيضاء معتصمة بميدان التغيير، وقد توزعت على خيام نصبت لعناصر القوى السياسية والشبابية، فضلاً عن أبناء المحافظات والقبائل المختلفة. وأقام هؤلاء حياة كاملة في الميدان، تم خلالها ترتيب إعاشتهم وتوفير بقية الخدمات لهم من الطعام وغير ذلك. وكان لصنعاء وأبناءها دورهم البارز فى ذلك.
وخلال إقامتهم فإنهم لم يكفوا عن الهتاف والمطالبة بإسقاط النظام، والدعوة إلى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية. كما أنهم لم يتوقفوا عن ترديد الأغاني الوطنية وممارسة مختلف الأنشطة التعبوية والثقافية والترفيهية.
وقد سبق ذلك ان انطلقت شرارة الثورة من تونس في الرابع من شهر يناير عام 2011، بعد انتحار الشاب محمد بوعزيزى قبل ذلك بأسبوعين حتى انطلقت مجموعة من طلاب جامعة صنعاء صوب السفارة التونسية، معبرة عن التضامن والتبريك، ثم ما إن انفجرت الثورة في مصر يوم 25 يناير حتى اتسعت دائرة التضامن الشبابي، وذهبت مجموعة أكبر منهم إلى السفارة المصرية في صنعاء معبرة عن المشاعر ذاتها.
وبدا أن الحدثين الكبيرين لمسا وترا حساسا لدى الشعب اليمنى الذى كان شبابه يعانون من وطأة الظلم والفساد. وقد كانت أصداء الثورة المصرية قوية ومؤثرة في صنعاء بحكم العلاقة التاريخية بين الشعبين اليمني والمصري، لذلك سرعان ما جرى استنساخ ميدان التحرير فى ميدان التغيير هناك، ومع استمرار التفاعلات في مصر، فإن شرارات الثورة انتشرت في كل أنحاء اليمن، ومن المصادفات أنه حين بلغ الاحتشاد الشعبي ذروته في صنعاء يوم 11 فبراير، خصوصا بعدما وصلت مسيرة «الحياة» الحاشدة من تعز التي كان لها دور مؤثر في عملية الدعوة الى التغيير، وحينها أعلن الرئيس مبارك تخليه عن السلطة مساء اليوم ذاته. وهو ما شكل عاملا ألهب مشاعر الجماهير اليمنية ودفعها إلى الاستمرار في الاحتشاد والإصرار على تغيير النظام. وطوال الأشهر التالية، وحتى نهاية العام، ظلت الجماهير الثائرة مصرة على مطلبها في التغيير.
وأصبحت صلاة الجمعة في مختلف المحافظات موعد تجديد الأمل في التغيير. إلا أن المبادرة الخليجية التي أعلنت في 3 أبريل 2012 قد أدت الى إجهاض الثورة. وأدت إلى إخراج اليمنيين من الحفرة، لكنها أوقعتهم في البئر التي لم يخرجوا منها حتى اليوم.