حوارات وتحقيقات

الأحد - 10 فبراير 2019 - الساعة 02:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/محمد عبدالله جميع

نسمع كثير عن بدايات ناجحة لأشخاص كإنو شيء لا يذكر بالمجتمع أمثال ستيفن سبيلبرغ وبيل غيتس وديفيد ساندرز والعديد من النماذج التي سطعت بالعالم أسماءها.

كل تلك الشخصيات لم تكاد تلمع أسماءها ولإيكاد يعرف حجمها بهذا الزخم الذي نراها اليوم.

*سؤال ؟*

هل تلك الشخصيات وغيرها الكثير كانت ستعرف ان لم تقدم وتضحي بالجهد والمال في سبيل تحقيق أهدافها !؟

طبعا الإجابة ستكون لا ...

هل تلك الشخصيات حققت النجاح من أول محاولة ومن أول تجربة وبداية !؟

طبعا الإجابة ستكون لا ...

دائما جميع التساؤلات تجدنا في محل الإجابات للوصول للغاية المفرطة ولكن تلك الغاية تحتاج إلى عزيمة لتحقيها.

*ماذا لو كانت تلك الغاية وطن ماذا سوف نقدم ونضحي .. !؟*

*ماذا لو كان ذلك الوطن ينزف وبحاجة إلى من يغمد تلك الجراح .. !؟*

*ماذا لو كان ذلك الوطن جرح من أبناءه نتيجة طمع بالسلطة والمال ... !؟*

*ما حب ان أقوله للجميع*

أننا اليوم نعيش واقع مسيرة بداية النهاية تلك المسيرة التي تخلدت بروح التضحية رغم المعوقات والمصاعب في بلد تعيش في وضع استثنائي من مرحلة مصيرية وفاصلة.

*سنجعل من حكومة شباب وأطفال اليمن نموذجا يخلد في حاضرنا ومستقبلنا، فلا شيء في العالم اسمه مستحيل ولا يوجد في العالم اسمه فشل وتعثر، ولكن يوجد شيء اسمه بداية النهاية فلكل سقوط بداية ولكل بداية سقوط لابد من النجاح .*

*فالوطن بحاجة الى كل أبناءه وبحاجة كل من يصمد ويضحي لأجله.*

فقد قدم اليمنيين تضحيات كبيرة بأنفسهم وأموالهم فداء للوطن، ولنجاح المشروع الوطني الذي يحلمون به، فلأجل هذا الوطن بدورنا الشبابي والطفولي سنحقق حلمنا ومستقبلنا مستقبل يمن خالي من الحروب والدمار، يمن لكل اليمنيين وسنصنع شيء من لاشيء.

*فلأجل أرض واوطان راقت الدماء، ولأجل أرض واوطان ضاعت حضارات وتاريخ، ولأجل أرض واوطان لن نتخلى عن غايتنا مهما كانت النتائج والصعاب.*

فقد يحاول الكثير افشالنا والعمل لأسقاطنا.

ولكن هيهات هيهات ...

*فلكل زمان دولة ورجال ونحن رجال المرحلة والدولة.*

✍🏽محمد عبد الله جميع
رئيس مجلس وزراء حكومة شباب واطفال