قصص الشهداء

الإثنين - 04 فبراير 2019 - الساعة 07:58 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_محمد بدحيل

هذه الطفلة كانت بيد أمها هاربين من منزلهم الى مكان آمن لكن رصاصة قناص لم ترحمها..

تصوروا الموقف كانت أمها معها واخوها يكبرها بسنوات وحين شاهدها أخذ يصرخ وينتحب ويجري من مكان إلى مكان باحثا عن القناص...

كان مجرد طفل لكنه غاضبا ارتمت الأم فوق جثة حنان تحاول إنقاذها لكن الرصاصة كانت في الرأس ولم يعد لها حياة في الحنان الصغيرة ..

كم هي قاسية الحرب وكم هو مؤلم الموت وشنيع ان يختطف حبا في قلبك هكذا بسهولة ...

نامي ياحبيبتي الصغيره نامي ياحنان
في جنة عرضها السماوات والأرض
والعار والخزي للقتله وتجار الحروب
#لن_ننسى