قصص الشهداء

الجمعة - 01 فبراير 2019 - الساعة 05:56 م بتوقيت اليمن ،،،

رمزية

الوطن العدنية /خاص

يصادف اليوم الموافق 1/30 /2018 الذكرى الاولى لاستشهاد البطل/
فضل محسن بدر سعيد
المكنئ (ابو عبدالكريم).
نسبتاً لقائد كتيبه الموت عبدالكريم محسن حسين المكنئ (ابو عبدالله) ..

تحل علينا الذكرئ الاولئ لاستشهاد فضل محسن احد فرسان كتيبه الموت في جبهه كرش الحدوديه
ذلك البطل الذي يعجز اللسان عن وصف مناقبه وصفاته او سرد تأريخ بطولاته الأسطوريه،
لقد كان ابو عبدالكريم رجلاً عظيم وفارس لايشق له غبار،كان مثالاً للاخلاق والانظباط،كان عند الهجوم مغواراً لايخشاء المووت، وعند رسم خطط الهجوم كناء نكلفه باالرشاش 14 لكونه رامي بارع يعشقه مثل مايعشق الحبيب محبوبته،فكانت ضرباته هي من تساندنا من جميع الاتجاهات،فكان مقاتل محترف وخبره عسكريه درس في كل المجالات ولكنه الميدان من افرز هؤلاء الابطال الذين اصبحوا يتعاملوا بكل مختلف الاسلحه،كنا نشعر بالامان عندما يرافق هجومنا فضل محسن بدر بسلاح14 لكونه حبيبته ومعشوقته التي يترقص فوق انغامها لتخرج حمم بركانيه من جوفها تحرق الاعداء،، كيف لانأمن وهو يغير من كميناً من خلفنا وعندما نتقدم نجده عن يمينناء،فكان ذراعنا الايمن والايسر التي نبطش بها الاعداء،واذا كان من خلفنا كان ظهرنا وسندنا الذي نتكاء عليه،
وعندما نحقق السيطره على المواقع،نجده مثل النحله النشيطه في العمل في الامداد والتموين بكل مانحتاجه من مؤن من مؤخره الجبهه،
كان ابو عبدالكريم من رفاق دربي في جبهه كرش الحدوديه لقد سطر تأريخه باحرف من نور سوف نحكيها للاجيال القادمه وستدرس في اكاديميه الكليات العسكريه مع المستقبل،
وسوف تظل للاجيال مناره يهتداء بهاا،،، لم اتخيل يوماً من الايام ان يرحل هذا البطل عن جبهه كرش الحدوديه،
ولكنه رحل بعد حياه مليئه بالمواقف العظيمه،
ظل الشهيد/فضل محسن الرقم الصعب في ميدان المعركه،ووجدنا نفس خصال الوراثه التي نجدها في ابن خاله قائد كتيبه الموت الشهيد القائد/ ابو عبدالله،تصدر فضل محسن المشهد وتناقل الجميع اخبار بطولاته حتى قدا اشهر من نار علم،،لكن ذلك البطل والفارس المغوار لم يكن يبحث عن شهره او منصب،بل كان بحثه عن وطن منشود او الشهاده في في سبيل الله سبحانه وتعالى،
وفي يوماً حاراً والجبال ملتهبه في رون الحويمي اشتدت المعارك مع العدو الذي اعد العده لاطلاق صاروخ موجه بااتجاه الابطال فسقط كوكبه من شهدائنا الابرار ومن ظمنهم شهيدناء البطل/ فضل محسن بدر سعيد،
ارتقى شهيدا ً بثبات وشموخ يفوق عنان السماء،وبعنقاً اشرائبه الى المجد،ارتقى شهيداً الى جوار ربه شهيداً مظطراً بدماء العزه والكرامه، حمل الابطال جثته الطاهره ودموعهم تنهمر وتختلط بقطرات دمه الزكي،كان رحيله فاجعه لزملائه ولكل من عرفوه تناقلت الاخبار عن استشهاده فلم نصدق هذا الخبر الذي نزل مثل الصاعقه على قلوبناء، كيف رحل ومتى قتل وعاده البارحه يحدثني عبر الهاتف،ومازال صوته وقهقهات ضحكاته راسخه في سمعي،وفي وسط الشك واليقين جرت دمعه وحرقه في لهيب كبدي لتأكد لي ان رفيق دربي ووحش جبهه كرش قد رحل من غير رجعه،رحمه الله عليه...
وعند وصول استشهاد خبره الى ابطال جبهه كرش الحدوديه،صمت الجميع كأن على رؤسهم الطير،فأنطلقت تنهيده مملؤه بالألم من تحدهم، آآآآه قهري عليه قهر،
لتنفجر عيونهم بشلالات من الدموع التي قلما تنزل على رحيل ابآئهم،
نعم لقد بكت عيون لاتعرف البكاء وحزنه قلوب لاتعرف الحزن،.
وفي وسط حزن عم الجميع ووري جثمان الشهيد/ فضل محسن بدر سعيد ابو عبدالكريم، الثراء في مقبره الشهداء،

لتمظي الايام سريعه وهاهي اليوم تعود علينا الذكرى الأولى لأستشهاده رحمه الله عليك يارفيق دربي ونظالي،واسأل من الله عز وجل ان يسكنك جنه الفردوس الاعلاء، برفقه الانبياء والصالحين

بقلم: المقاوم/
عبدالله ثابت الدوكري