عربية وعالمية

الخميس - 24 يناير 2019 - الساعة 02:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / متابعات

دعا تجمع المهنيين السودانيين المعارض إلى مظاهرات في مختلف مدن وقرى السودان تنطلق اليوم الخميس في الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 غرينيتش (

وكان التجمع قد دعا إلى سلسلة من التظاهرات والمواكب في مناطق مختلفة خلال الأسابيع القليلة الماضية في الخرطوم ومدن أخرى، لاقت تجاوبا من آلاف المتظاهرين.

من جهة أخرى، حثت الولايات المتحدة السودان على إطلاق سراح جميع الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين السلميين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

واعتقل المئات في المظاهرات التي تطالب باستقالة الرئيس عمر البشير.

ويسود القلق من أن الصحافة السودانية الخاضعة للقيود تتعرض لضغوط إضافية، ولاسيما بعد سحب ترخيص قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين واعتقال عدد من الصحفيين.

وتفيد تقارير بتنظيم احتجاجات جديدة الأربعاء في الخرطوم وأم درمان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى موجة جديدة من المظاهرات أطلق عليها اسم "مواكب التنحي".

وطالب التجمع في بيان له المحتجين بالتجمع الخميس في 17 نقطة بالعاصمة للتحرك تجاه القصر الرئاسي.

"وحدة واستقرار" السودان

واختتم البشير زيارة قصيرة إلى قطر أجرى خلالها مباحثات مع الأمير تميم بن حمد.

مصدر الصورةAFPImage captionلم يعلن البشير عن حصوله على مساعدات اقتصادية من الدوحة

وقال أمير قطر بعد اجتماعه بالبشير في الدوحة إن بلاده تدعم "وحدة واستقرار" السودان، لكن لم يعلن عن حزمة مساعدة اقتصادية.

وذكر وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أن المباحثات تطرقت إلى الأزمة الحالية في السودان، مشيرا إلى أن قطر جددت وقوفها مع السودان في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.

وأضاف أن لقاء البشير وأمير قطر تطرق أيضا إلى جهود الدوحة في استكمال عملية السلام في دارفور.

يذكر أن السودان وقطر حليفان منذ فترة طويلة، وقد توسطت قطر في النزاع الذي وقع في إقليم دارفور.

ويعاني السودان من مشاكل اقتصادية بينها شح العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومستويات التضخم.

واندلعت الاحتجاجات في السودان بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الخبز، ثم زادت حدتها لتتحول إلى مظاهرات تطالب بتنحي البشير.

وقتل نحو 26 شخصا، من بينهم اثنان من أفراد الأمن، خلال الاحتجاجات، بحسب مسؤولين. لكن منظمات حقوقية تقول إن عدد القتلى وصل إلى قرابة 40 شخصا.

وتشكل هذه الاحتجاجات حتى الآن أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة عام 1989.

وتتهم حكومة البشير بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية.