اقتصاد

الخميس - 24 يناير 2019 - الساعة 10:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان

الوطن العدنية\متابعات

تسعى دول أوروبية لترميم الاتفاق النووي مع إيران عقب انسحاب واشنطن، بغرض تحقيق مكاسب اقتصادية، والالتفاف على العقوبات الأميركية، من خلال آلية تجارية جديدة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الأربعاء، أن آلية تدعمها أوروبا لتسهيل التجارة بعملات غير الدولار مع إيران، من المنتظر أن تكون جاهزة خلال أيام.

ونقلت "رويترز" أن المسؤول الفرنسي أبلغ لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، أن هذه الآلية الخاصة "يجب تنفيذها في غضون الأيام المقبلة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتتعثر جهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ العلاقات التجارية مع طهران، والتي تشمل وضع آلية خاصة للمعاملات بغير الدولار.

ويتوقع أن تكون الآلية محددة الهدف مثل دار مقاصة يمكن استخدامها لمبادلة صادرات النفط والغاز الإيرانية بمبيعات السلع من الاتحاد الأوروبي، في اتفاق مقايضة من الناحية العملية، لكن لم تقدم أي دولة من دول الاتحاد على استضافة الآلية، مما يؤخر هذه الخطط.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في مايو، الانسحاب من اتفاقية 2015 النووية بين إيران و6 قوى عالمية، وأعادت واشنطن فرض الحزمة الأولى من العقوبات على طهران في أغسطس.

وأعرب وقتها الاتحاد الأوروبي معارضته للسياسة الأميركية، قائلا إنه سيطلق الآلية ذات الغرض الخاص للتعامل مع طهران.

علاقات تجارية
وتبلغ قيمة المبادلات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو، واشترت إيران في عام 2017 سلعا بقيمة 10 مليارات يورو من الاتحاد، الذي بلغت قيمة وارداته 10 مليارات يورو بينها 9 مليارات من النفط.

والدول المستوردة الست الرئيسية من إيران في الاتحاد هي: إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا.

وتنتج إيران 3.8 ملايين برميل من النفط يوميا، وتشتري الصين 70 بالمئة من إنتاجها وأوروبا 20 بالمئة.