حوارات وتحقيقات

الخميس - 24 يناير 2019 - الساعة 07:23 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي بن عبدالله الدويل

من .. من الناس! لم يسمع عن القائد الإنسان/ فيصل محمد رجب؛ ربما تسأل الطفل الصغير في شرق البلاد أو غربها عن هذه الشخصية الكريمة' سيجيبك بأعلى صوته''..
- أنه القائد الإنسان

لم يكن يوماً يحمل الحقد الدفين لأحد' كان طيب الخصال يتحلى بدماثة الأخلاق؛ والقيم الإنسانية الحميدة ..

كان بيته مفتوح للجميع.. المرضى - والطلاب - وكل من كانت لديه معاملة أو زيارة أو غيره .

القائد الإنسان / فيصل رجب كانت لديه الكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية كمساعدات مالية للمرضى وبناء المساجد وكفالة بعض الأسر والأيتام.

بل هو أول قائد أوقف سيارة لنقل الموتى مجانا لمحافظة أبين ..

عندما تجلس معه ترى أنه شخص لا يتصنع ولايتبدل، يمازح الصغير، ويقف طويلاً وهو يستمع للشيخ الكبير .

إذا زرت صنعاء ،واقتربت من منزله ،سوف ترى بأم عينك الأفواج الكبيرة من الناس، الذي يريد منه المساعدة وذلك المشورة وآخر حل لقضيته .

وتراه وهو يستمع لهذا ، ويعطي هذا، وتكسوا محياه الفرح والسرور .

واليوم والذي يحز في النفس، ما نشاهد من تخاذل ونكران تجاه قضية اﻷسير القائد اللواء فيصل محمد رجب!!

من العار والمعيب معا ، أن يتم تجاهل شخصية وقائد عسكري كبير بحجم اللواء فيصل رجب، والذي يشهد له ميادين الشرف الكرامة كقائد صلب صال وجال في الكثير من جبهات القتال من أجل الدفاع عن الوطن ورفع رايته


لقد تعرض القائد فيصل رجب منذوا وقوعه باﻷسر ،إلى معاملة غير إنسانية ، حيث لم يسمح له حتى بالتواصل مع أهله وأقربائه من أجل اﻹطمئنان عنه وعن صحته .

ومن هنا أجدها فرصة بالنظر تجاه هذه المأساة الإنسانية التي حلت بهذا القائد الإنسان، من قبل الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي وكذا التحالف العربي بقيادة مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بأن يتم التواصل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وكذا المدنيين والعسكريين حتى يعودوا إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين .

وفي الأخير اذكركم بالحديث الشريف الذي يرويه أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فكوا العاني، وأطعموا الجائع، وعُودوا المريض))

العاني: أي الأسير؛

ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻚ ﺃﺳﺮﻩ، ﻭﻓﻚ ﺃﺳﺮﻩ ﻓﺮﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ.