أخبار محلية

الأربعاء - 16 يناير 2019 - الساعة 08:11 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص

وصف الصحافي الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي ماجد الداعري اعلام المجلس بعمل العصابات وإهانة فاضحة بحقه قيادات المجلس.

وقال ماجد الداعري في مقالة له : هل يدرك الانتقالي الجنوبي ان إصدار صحيفة مجهولة الهوية عمل عصابات وإهانة فاضحة بحقه وقيادته واحتضارا إعلاميا مبكرا.

وأضاف فيه : اشتريت نسخة من عدد صحيفة 4 مايو الاسبوعية الصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي بعد فترة انقطاع عنها وتفاجأت ان الصحفية مجهولة الهوية ولا يوجد فيها حتى قائمة بهيئة تحرير وتصدر كمنشور حرب او مطوية تابعة لعصابة محضورة او مجهولة الهوية والاهداف والعناوين.

وقال : وتساءلت في قرارة نفسي وانا اكتب منشوري هذا: هل يدرك مجلسنا الموقر بكل قوته العسكرية وهيبة قيادته الجنوبية، أن من المعيب بحقه وشعبه الجنوبي المؤمل فيهم قيادة مشروع استعادة دولة، ان اصدار صحيفة أسبوعية مجهولة الهوية بدون رئيس تحرير وهيئة تحرير وعنوان مقر ولا حتى توضيحات تخص الصحيفة ومكان صدورها وتوجهها.

واستطرد : وهل يجهل القائمون على إعلام الانتقالي ان اصدار صحيفة مجهولة "عمل عصابات" لا يمت الى المهنة الصحفية بصلة لكونه يمثل خروجا فاضحا عن القوانين ولوائح تنظيم إصدار الصحف وانتهاكا صادما لمعايير العمل الصحفي وقانون الصحافة والمطبوعات الساري في البلاد.

وتساءل بالقول : وهل وصل حال الانتقالي إلى العجز عن إقناع أي صحفي جنوبي بالعمل لديه حتى  كرئيس تحرير صحيفة عوضا عن مدير سكرتير تحرير وأعضاء هيئة تحرير ومراسلين.

وواصل : للأسف وصل حال الإعلام في الانتقالي إلى مستوى الاحتضار بعد تخلي الأستاذ لطفي شطارة عن رئاسة دائرته الإعلامية للمجلس في أوج عطائها التأسيسي نزولا عند رغبة كل من كانوا يحاولون المزايدة عليه يومها ولترك الفرصة لهم لإثبات كفاءاتهم وقدراتهم الاعلامية الخارقة وكانت النتيجة انحدار مستوى الأداء إلى ما وصل إليه إعلام الانتقالي رغم توفر الإمكانيات مقارنة بواقع الصحف الصادرة يوميا واسبوعيا بعدن.

وقال ان المشكلة الأكثر إيلاما أن هناك من يعمل بصمت ويتحمل جهود ومتاعب العمل كله وهناك من يستولي على ثمن كل هذا الجهد بما يعني ان هناك (جمل يعصر وآخر يأكل العصار)كما يقال بالمثل الشعبي.