حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 19 ديسمبر 2018 - الساعة 01:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي مقراط

اكتب هذه السطور والانطباعات عقب أيام قلائل من زيارتي السريعة لمحافظة الضالع التي ذهبت اليها مطلع الأسبوع الحالي بصحبة صديقي النبيل العميد محمد إسماعيل حسن رئيس الشعبة المالية للمنطقة العسكرية الرابعة لتقديم واجب العزاء في وفاة المناضل والشخصية الوطنية والواجهة الاجتماعية والقبلية الشيخ مسعد ناصر المعكر الذي غيبة الموت أثر جلطة قلبية مفاجئة رحمة الله تقشاه. هناك وفي قرية الثبيب احدي مناطق الحميراء مديرية جحاف شمال الضالع مسقط رأس الفقيد استقبلنا إخوان وأهل ال المعكر وعلى رأسهم القائد العسكري البارز العميد علي ناصر المعكرقائد كتيبة الدبابات باللواء 33مدرع والشيخ صالح ناصر المعكر ونجلة القائد الشاب البطل الجريح سياف صالح وجموع محبي المقفور له الشيخ مسعد المعكر وهم كثر جاو من مناطق وقرى ومديريات بعيده من الضالع وخارجها اكتظت بهم دواوين ومجالس منازل ال المعكر. استقبلونا بحفاوة وترحاب حار في قريتهم الجميلة الواقعة على منحدر جبل يحيطها وادي الثبيب التي تزينة الأشجار المتنوعة بمافيها حيطان القات.بعد تناولنا وجبة الغداء انتقلنا إلى إحدى الدواوين الممتلئة بالمعزيين. لكن سرعان مانهض جزء منهم لافساح المكان لنا جلسناء نتناول القات ونتجاذب الكلام الجانبي وفي تلك الأثناء صدح صوت شيخ سبعيني في العمر ليأخذ الحديث وشدني وهو يتحدث بتلك اللغة الرفيعة عن تجارب ودروس الماضي لمراحل وسنوات عجاف مربها الجنوب والأخطاء التي صاحبتها حتى دخولنا في نفق الوحدة بالعواطف. وخاطب ذلك الشيخ الجميع بعدم تكرار تلك الأخطاء الكارثية وتوعية هذا الجيل من الانزلاق في ذلك. أعجب الحاضرين بحديث الشيخ الشبية بالخطبة حتى قادر المكان. كان برنامج الزيارة غير محسوم بين المبيت اوالعودة إلى عدن مسأ والاصح اتفقنا ورفيق الرحلة العميد محمد إسماعيل قبل وصولنا بالعودة قبل المغرب. لكن شعرناء بمتعة البقاء فانتقلنا بعد الصلاة إلى مجلس آخر كان يتواجد فية المحافظ اللواء علي مقبل صالح والمحافظ الأسبق اللواء علي قاسم طالب دخلنا وكانوا يتأهبون للمقادرة لكن وصولنا حال إلى تاخرهم فكانت جلسة ثانية فيها نقاش متميز وتساؤلات كثيرة وكلام وذكريات لاتخلو من الفائدة لفت انتباهي حقيقة اللواء علي قاسم طالب وهو يتحدث بقلق عن المشهد الوطني مبديأ قلقة من تردي الأوضاع ومن بعض الأخطاء والممارسات والخلافات بين القوى السياسية الجنوبية والتي قال يجب ان نتجاوزها ونكسر حواجز العزلة وقطع الطريق على مثيري الفتن مبديأ في الوقت نفسه بالعمل مع الجميع والمساعدة وتقديم المشورة الصادقة لمايخدم الوطن والمواطن في هذا الظرف الاستثنائي العصيب وعلى نفس النظرةالوعية تحدث المحافظ علي مقبل فيما كانت إجابات العميد ابوعباس أكثر وضوحأ وأهمية الحاضرين عن جانب إعادة البناء العسكري ولا داعي لتفاصيل. .حسنأ من تلك النقاشات والحوارات في ساعات قليلة وجدت أن القالبية العظمى من أبناء الضالع وأقصد هنا كبار القوم والعقلأ والنخب لديهم حرص شديد على لعب دور وطني واجتماعي بما يوحد الأطراف السياسية مع القيادة الوطنية الشرعية على كلمة سؤ بعكس مايحاول البعض وصفهم بالمتطرفين ويتهمهم بالتمترس في النزعة العنصرية والمناطقية وقناعتي الشخصية ومعرفتي بالنسيج الاجتماعي في الضالع وأبين ويافع وردفان وشبوة والصبيحة ووالخ أن فيهم اوالسواد الأعظم منهم يدركون الحقيقة أنه لن تقوم للجنوب قائمة أن لم يتوحدوا ويتنازلوا لبعضهم ويتحركوا في أوساط الشباب من جيل الوحدة التائة المتهور ومعهم الحمقى والمغرورين ويبصروهم عن مصالحهم ومستقبلهم في التماسك والتلاحم والقبول ببعضهم فإن كل شي ينتهي وسيخسرو مابيدهم ولن يأتي الجنوب ولاغيره اذا كلنا نشتي مناصب وقيادات واستخدام القوة وأدوات الموت ضد بعضنا على حد تعبير طيب الذكر اللواء أحمد البصر وزاد ماقال العميد الخضر مزمبر اذا كنا نفكر بالتهان بعضناء ونعيد صراعات الماضي وسفك الدماء الغالية يفضل نذهب إلى بإصابات الرويشان لتنقلنا إلى باب اليمن ..وبالعودة إلى الضالع وناسها فإنني وولله اعرف فيها رجال وقيادات بحجم وطن ينظرون إلى بعيد وليس إلى بين قدميهم وتعمدت ذكر نسيج اجتماعي محدد وعدم ذكر حضرموت والمهرة وسقطرى لأنني أدرك أن هولا محصنين ومستحيل اختراقهم والزج بهم إلى مربع الصراعات فالتاريخ والجقرافياء لاتحتاج إلى يقول غير ذلك فيما عدن الحبيبة تدفع الثمن دون ذنب. الضالع تمتلك خيرة الرجال قادة كبار وان كان لم تتح لهم الفرص للعب دور وطني في هذه المرحلة ولانعرف لماذا يتم تقييبهم والرئيس هادي ومحيطية يعرفونهم. الضالع ليست اللواء عيدروس الزبيدي وشلال شائع وعلي مقبل وصلاح الشنفرة وخالد مسعد وسيف صالح الضالعي وعلي قاسم طالب وواوسان العنشلي وعبدالدائم وعبدالناصر صبيره وصالح عبيد وفضل حسن وعدلان العتس وسيف سعيد عبيد وعلي المعكر وسيف علي صالح ابوعمر وسيف سكرة ووالخ هولا مناضلين ولن نقول في حقهم شيء بل إن الضالع التي أنجبت علي عنتر وقائد صالح وعلي شائع وصالح مصلح وسلطان ويحيى الشعيبي وسيف الضالعي ومحمد البشيشي وصالح حسين راشد وعواس والقذافي والكحيل وهولا منهم من رحلوا إلى جوار ربهم ولكن لهم رصيد مشرف في أعماق التاريخ وابناء شعبناء جيلأ بعد جيل وآخرون مازالوا في صميم المعركة الوطنية وفي الضالع تبرز أسماء أخرى كما اشرناء سلفا أمثال محسن الداعري و وعبدالعزيز المفلحي ونبيل صبران وعبده المعطري وعبيد الاعرم وصالح الزنداني والعربي وفضل علي حسين ومحسن ناصر مثنى وعباس مسعد وعلي محسن عبيد وغيرهم كثر الذي تشعر وانت أمامهم أن الدنياء بخير وان الوطن متعافي. على الأرجح لن تجد اسم قائد عسكري مهني معروف من الضالع حمل سلاحة اواستعد للقتال في مواجهات 28يناير الماضي المؤسفة ومثل هذا النموذج الوطني أكان من الضالع اوابين اويافع أو غيرها هم من الجديرون بالمسؤولية كونهم كبار بعقولهم بايجابياتهم. وماذا بعد الحديث قد يكون خرج بعض الشي عن انطباعاتي في زيارتي إلى محافظة الصمود الضالع الذي أردت من حلالة توجية بعض الرسائل لمن يقراها صح وليس لمن لايفقة معانيها لكن أحس اني قد تعبت من الكتابة على الجهاز واعد باستكمال الانطباعات وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير وأمن واستقرار وازدهار والله الموفق