حوارات وتحقيقات

الإثنين - 19 نوفمبر 2018 - الساعة 02:21 م بتوقيت اليمن ،،،

«الوطن العدنية»كتب/عزيز محمد الأحمدي

لا شك أن الجميع قرأ الوثيقة المجتمعية لأبناء شبوة من أجل التغيير والنهوض التنموي التي قام بإعدادها اللواء أحمد مساعد حسين و عدد من الأكاديميين و الشباب و تخلل تلك الوثيقة جميع المجالات بالمحافظة التي سترقى بها المحافظة و أبنائها الذي وجدت جميع مطالبهم في تلك الوثيقة ف الجندي و الطالب و المعلم و الحداد و النجار و المهندس و الطبيب و العاطل عن العمل ... الخ جميعهم وجدوا مطالبهم في تلك الوثيقة التي لامست معاناتهم التي يتجرعونها لم يطلبوا شيء صعب تحقيقه ولكنهم طالبوا بحقوقهم المنتزعة عنهم منذ زمن ، وكما قال اللواء أحمد مساعد حسين في اجتماعه بالهيئة الشعبية ( لا نريد مصانع نووية و لا نريد حديد و صلب،نحن نريد لقمة نظيفة و بيئة نظيفة و حياة كريمة و كرامة أنفسنا )


كهرباء ومياه منقطعة معسكرات خاوية على عروشها غلاء المشتقات النفطية و مباني مدمرة ولم ترتفع طوبه واحده في بناء أي من المباني التي تم تدميرها في الحرب طرق وجسور معطلة كل هذا و أكثر و هم يرددون أننا في محافظة محررة!! لا أعلم مالفرق بيننا و بين محافظة مأرب و محافظة حضرموت التي ازدهرت في الآونة الأخيرة فيما نحن إلى الأسوأ ، رفع الصوت واجب على كل مواطن في المحافظة ليصل إلى الحكومة و التحالف المسؤول الأول عننا ، أين هي إعادة الأمل لم نراها بعد و ماذا تفعل هذه إعادة الأمل حسسونا بها ولوا بشيء بسيط ،

أرى و هذا رأي وقد يختلف معي آخر ! أن خروج أبناء محافظة شبوة للمطالبة بحقوقهم المشروعة حان فلقد صبروا بما فيه الكفاية ولم ينظر لهم أحدا و معاناتهم التي يعانونها جراء التغافل و الإهمال الملقى عليهم من قبل التحالف و الحكومة.

لا اعتقد أن أحد ضد تلك المطالب التي جاءت بالوثيقة المجتمعية لأبناء شبوة فهي حملت جميع مطالب أبناء المحافظه بها

و أتمنى من الجميع أن يتابع صفحة الهيئة الشعبية م/شبوة على الفيس بوك .