مجتمع مدني

الجمعة - 09 نوفمبر 2018 - الساعة 06:21 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص


قام عصر أمس الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية ( الإئتلاف الوطني الجنوبي ) بزيارة الوالد المناضل اللواء ركن سليمان ناصر محمد عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية وذلك للإطمئنان على صحته واطلاعه على الخطوات التي قامت وتقوم بها قيادة الهيئة في سبيل توحيد صف وكلمة الجنوبيين ونبذ خطاب الكراهية والعصبيات الضيقة التي يننهجها أفراد وجماعات لاهم لديهم إلا رغباتهم الضيقة وتسخير قضايا الشعب المصيرية وعواطفه لصالح مصالحهم الضيقة وعصبياتهم التي ستدمر كل شيء وستودي بكل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا ،كما أودت بسابقاتها إن لم تتم وقفة جامعة ومسؤولة من قبل مختلف القوى والشخصيات الوطنية المخلصة وفي المقدمة ذوي الخبرة والتجربة بالنتائج الخطيرة لمثل تلك النزعات التي تم التوافق بعدم تكرارها بعد التوافق على التسامح والتصالح .
كما أطلع رئيس الهيئة سيادة اللواء على مالتوفر من معلومات موثقة للأطراف التي تعمل بكل طاقتها لإفشال جهود الهيئة وأي جهد وطني حقيقي يصب في صالح شعبنا وقضيته العادلة ،

هذا ورافق رئيس الهيئة القبطان أحمد محمد علوي عضو القيادة العامة للهيئة،عضو اللجنة الوطنية لحل الأزمات وإعادة توحيد صف وكلمة الجنوبيين.

وقد استقبلهما سيادة اللواء ركن سليمان ناصر محمد بحفاوة كبيرة وعبر عن شكره وامتنانه وسعادته البالغة لتلك الزيارة وذلك اللقاء ، الذي أثنى فيه على الهيئة وقيادتها وماباتت تحتله من مكانة وماتضطلع به من أدوار ريادية في لم الشمل وتوحيد صف وكلمة الجنوبيين ، وماتسير عليه من رؤيا واضحة وفي الطريق الصحيح وهو ماأقنع أغلب نخب المجتمع الجنوبي وقياداته الرفيعة والمعتبرة الى الإنضواء تحت راية الهيئة التي أثبتت إنها بحق كيان جامع وبابها مفتوح أمام الجميع دون إستثناء ولا إنتقائية أو أهواء وعصبيات وحسابات ضيقة أو إملائآت من أي جهة كانت ، وقال :
إنه لمن دواعي الشرف الكبير أن أكون تحت راية هذه الهيئة وأن تتشابك يدي مع أيدي هذه الكوكبة العظيمة من القادة المحترمين والشخصيات ذات المكانة الرفيعة في المجتمع لتتكامل جهودنا من أجل إعادة تماسك بنيان جسدنا الجنوبي الذي مزقته الخلافات والنزعات الضيقة والتدخلات الخارجية من قبل العديد من القوى التي للأسف لاترى ضماناً لمصالحها إلا بدوام صراعاتنا وخلافاتنا وتنافرنا وللأسف تنفق في سبيل ذلك مبالغ طائلة بينما يمكنها ضمان مصالحها بالتوائم مع مصالح شعبنا كافة وبأقل بكثير من تلك التكلفة،كما اوضحت رؤية الهيئة.

وقد تم التوافق على مضي الهيئة وبقوة في دورها الريادي داخلياً وخارجياً وبمايصحح المعادلات المختلة ويرسي وبقوة قواعد وثوابت راسخة للقواسم الوطنية المشتركة التي لايمكن لأياً من شركاء الوطن والنضال من القفز عليها او الخروج عنها بل يصبح الجميع مرغمين أن يجتمعوا تحت رايتها،

كما ناشدوا مختلف القوى الوطنية إلى تقديم أقصى مايمكنهم من دعم مادي ومعنوي واعلامي للهيئة وقيادتها ولجانها وفرق عملها وذلك للحفاظ على إستقلاليتها وحرية قرارها من مخاطر وسوئآت التبعية بحال إرغامها على الإضطرار للجوء لقبول الدعم المادي الخارجي والذي اعتذرت قيادة الهيئة عن قبوله منذُ مرحلة مبكرة ، وصمدت وحققت نجاحات كبيرة بإمكانيات ذاتية مقارنة بمن حصلوا وباتوا يتحصلون على دعومات مهولة من جهات عدة ، وهو ما انتقص من حرية إرادتهم وقرارهم ودورهم المؤمل مهما تم نكران تلك الحقيقة فالواقع يفشي بها.

كما تم التوافق على دعم الجهود الرامية لوقف الحرب ، وإنصاف القضية الجنوبية العادلة ورفع الظلم عن كاهل شعبنا الجنوبي ، الذي طال أمده ولم يعد بخافي على أحد ولايمكن تكرار محاولات طمس تلك الحقيقة بمحاولات البعض خلط الأوراق بإثارة الخلافات الجنوبية الجنوبية ليسهل تجاوزهم وتجاوز قضيتهم واقتناصهم فرادا وهو مايستحيل نجاحه بحال كانوا موحدين .
وقد حضر اللقاء نجل سيادة اللواء الأستاذ علي سليمان ناصر.