حوارات وتحقيقات

الخميس - 08 نوفمبر 2018 - الساعة 10:11 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_محمد مقبل "أبو شادي"



عهداً يا شهيد ، سنمضي علئ منوال دربك ، قصو شواربكم يا متوهمين بالرجولة وقفو في حالة ثبات واستعداد في محراب أمرأةً بألف منكم يامن كنتم تختبئون كالنساء في بيوتكم في الحرب وبلقيس الجنوب تتقدم صفوف المعارك الأولئ وتمد المقاتلين بالمؤن والذخائر والسلاح والدعم وتقاتل قتال الأبطال ، قفو فالتاريخ لن يسجل إلا البطولات الملحمية الحقيقية التي قادتها دكتورة الجنوب العربي او كما يحلو لي تسميتها بـ #بلقيس الجنوب  وكوكبة من الأبطال والرجال والشجعان رحمة الله تغشا من استشهد والشفاء العاجل للجرحئ وحفظ الله من تبقئ منهم يعاني أمرين اثنين السكوت في موضعً كهذا أبلغ من الكلام.

حديثي الليلة ليس عن شهيد كما عودتكم ، بل وجب علئ قلمي اليوم أن يتمتم للكرم والجود والعطاء والتضحية والنضال والإستبسال زهوراً من بطولات #دكتورة_الجنوب العربي  تلك الإمرأة التي لا تساوي رجولتكم امام ماقدمته للضالع والجنوب شيئ منذ أمد ليس بالقريب.. إنهاء أسطورة زمان قل فيه الرجال ، أسطورة زمان شوارب الزينة لا أكثر ، زينب القيسي تاريخ تليد وعظيم وكرم وإنسانية وشجاعة وكبرياء وتواضعً وشموخ ، اجتمعت فيكِ كل الصفات يا طائر الخير وأم المساكين والبسطاء ، ألف الناس من زينب القيسي كل خير ، كم وكم وكم ولكن!! هل سيكون جزاء الإحسان خيراً ؟! ننتضر الأيام.

برزت زينب القيسي طبيبةً ومديرةً ناجحةً وأخذت تطير وترفرف بجناحي التقدم والإزدهار لمركز الأمومة والطفولة ومستشفئ النصر بالضالع أعواماً بعد أن قامت بانتشاله من تحت الركام ولكن!! لم تكن تعلم أنهاء في بلاد يائسةً لا تحترم العمل والنظام والمسؤولية والقانون ، بعيداً عن عملها في المجال الطبي فقد برز دورها المحوري والكبير والبارز والذي لن تسيطيع اليوم أحرفي ان تتصوره او ترسم لكم ملامح تلك الصورة وبلقيس الجنوب تحمل الذخائر والاربيجي للأبطال في مقدمة خطوط النار وتشاطرهم جزئاً من مهامهم البطولية لتكتب تاريخها الأسطوري بماء الذهب وبدم الشهداء الأبرار.

زينب القيسي : هل يخفئ هذا الإسم علئ البسطاء ، هل يخفئ هذا الإسم علئ المقاومين الحقيقيين وليس المقاولين بالامتار ، زينب القيسي وهل يخفئ القمر ، بطولات وملاحم ومواقف سطرتها زينب العربي دكتورة وبلقيس وام الاحرار والمساكين في ربوع مدن ومناطق الجنوب ، كانت ولا زالت رمزاً ومثالاً للنجاح والخير والعمل الدؤوب ، لم تفشل طيلة حياتها  ومشواراها بأي مهمة أوكلت أو أسندت إليها أبداً وكيف لها ولديها عقل بلقيس وشجاعة عنترةً وكرم حاتم الطائي ناهيك عن الذكاء والفطنة والإحترام التي تتمتع به دكتورة الجنوب العربي زينب القيسي ، تشاطر الجرحئ آلامهم ، وتشاطر أسر الشهداء أحزانهم وأتراحهم ، وتشارك أيضاً البسطاء أمور حياتهم ، وما مرتبات الشهداء وخصوصاً شهداء الضالع وكذلك الجرحئ إلا ثمرةً من ثمار عملها الدؤوب وجهودها الحثيثة والمستمرة في العمل والمتابعة لحقوق الشهداء والجرحي والضعفاء من الناس.

زينب القيسي: رمز النبل والأخلاق والرحمة والمروئة والنجدة والمواقف ، أنتِ أسطورةً من أساطير الجنوب يا بنت الكرم والعطاء والأصالة ، شكراً لدعمك ورفدك جبهات القتال ، شكراً لأنك لم تتناسي الشهداء والجرحئ بل منذ أربعة أعوام ولا زلت تتابعين حقوقهم لتنتزع كاملة دون نقصان ، شكراً لأنكِ كنتِ بشير الخير بالنسبة للفقراء والبسطاء في زمن بناء الفلل والعمارات علئ أشلاء ورفات شهدائنا وتضحيات الأبطال ، شكراً زينب الطبيبة والمعلمة والمقاتلة والقائدة والفدائية والأسطورة ، شكراً نيابتاً عن المساكين والبسطاء والجرحئ وأسر الشهداء ، وفقكَ الله سبحانه وتعالئ إلئ كل خير ، ودمتِ رمزاً وأسطورةً من أساطير التاريخ يا بلقيس جنوبنا العربي.

#مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي

( الخميس/ 8 تشرين الثاني " نوفمبر " 2018 للميلاد )