أخبار محلية

الأربعاء - 24 أكتوبر 2018 - الساعة 09:06 م بتوقيت اليمن ،،،

جانب من الوقفة الاحتجاجية

الوطن العدنية/الهند/خاص


نفذ العشرات من طلاب النفقة الخاصة بمدينة أورانج أباد الهند وقفة احتجاجية يومنا هذا الأربعاء 24 أكتوبر 2018م وذلك للمطالبة في اعتماد مساعدات مالية لاستكمال مواصلة دراستهم وفي بيان لهم في الوقفة قال الطلاب "
إنه لمن المؤسف أن تستمر معاناة طلاب النفقة الخاصة في الخارج كنتيجة للوضع المأساوي الذي تمر به بلادنا الحبيبة. وما زاد الوضع سوء هو الانهيار المخيف والمتواصل للعملة المحلية مقابل الدولار، وانقطاع رواتب معيليهم وتجاهل الحكومة لمعاناتهم المستمرة فهم الأكثر ضررا والأقل حيلة وليس لديهم سبيل ولا ملجأ يعصمهم من معاناتهم"
وأضاف البيان
" إننا طلاب النفقة الخاصة في مدينة أورانج أباد ــ الهند وبناء على مخرجات اللقاءات التي شملت طلاب النفقة الخاصة والتي ناقشت حال الطالب اليمني في الخارج وما يعانيه من ازمات متتالية جراء انقطاع رواتب معيليهم وكذا انهيار العملة المحلية والذي تسبب بحالات من التعب والارهاق النفسي الذي يتعرض له الطالب وعدم قدرته على دفع رسومه الدراسية وحضور المؤتمرات ونشر الأبحاث العلمية"

وأكد الطلاب على مطالبتهم الحكومة اليمنية بالآتي:
أولاً / التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها اتجاهنا كطلاب متواجدين في أرض المهجر لغرض الدراسة، ووضع حد لمعاناتنا المستمرة، والعمل على إيجاد حلول جذرية وعاجلة جراء الانهيار المتواصل للعملة المحلية مقابل الدولار وكذا انقطاع رواتب معيلينا.
ثانياً / التوجيه باعتماد وصرف مساعدات مالية عاجلة لطلاب النفقة الخاصة أسوة ببقية الطلاب لنتمكن من مواصلة مشوارنا العلمي في الخارج وسداد الرسوم الدراسية.
ثالثاً / التوجيه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبت في ملفات الطلاب المقدمة لهم وسرعة اعتماد وصرف مساعدات مالية لهم.
إننا نقف اليوم هنا للمرة الثانية مطالبين الحكومة بتحمل مسؤوليتها اتجاهنا باعتماد مساعدات مالية لطلاب النفقة الخاصة وفي الوقت نفسه نطالب الملحقية الثقافية كونهم جهة حكومية مسؤولة عن جميع الطلاب اليمنيين في الهند بالتعاون معنا وإيصال معاناتنا للجهات الحكومية ذات العلاقة وذلك قبل اتخاذ خطوات تصعيدية كالاعتصام بالملحقية وما يليها من خطوات."
واختتم البيان بالإشارة إلى أن الطلاب سوف يصعدون إذا لم تلتفت الحكومة لمعاناتهم المستمرة في الوضع الراهن لبلادنا الحبيبة وجراء الانهيار المتواصل للعملة المحلية وانقطاع رواتب معيليهم وهو ما وضعهم في وضع مأساوي انعكس سلبا على مستواهم النفسي والعلمي وجعلهم عرضة للطرد من الجامعات وكلهم أمل أن تلتفت الحكومة ويرون منها الاستجابة العاجلة لمطالبهم المشروعة حسب ما جاء في البيان.