الوطن العدنية/كتب_محمد فضل الحامد*
في اطار حملة تسويقية ومناشدة لإقامة الحواجز المائية في وادي عبدان بدأنا بحملة اعلامية وجمع بيانات ومراسلة المنظمات المانحة وأهل الخير لإنجاح هذا المشروع الإستراتيجي
《 رزقنا في أرضنا 》
هذا العنوان هو هدفنا الإستراتيجي لمستقبلنا ومستقبل اطفالنا.
وهو مشروع استراتجي ليس لعبدان بل لمحافظة شبوة
مساعدتنا في إقامة الحواجز المائية من المنظمات المانحة وأهل الخير في مشروع عودة وادي عبدان زراعيا والذي توجد فيه 159 بئر متوقفة بسبب شحة المياة في الحوض الجوفي
و لأن هذا الوادي من أهم الأودية ليس في المحافظة ولكن في البلاد قاطبة وتاريخيا قامت دول ووممالك غابرة معتمدة على الاراضي الخصبة والواسعة في وادي عبدان حسب النقوش التاريخة الموثقة
مستقبل اولادنا ليس في الغربة ولا العسكرة ولكن استثمار هذة الارضي الزراعية التي تعتبر سلة غذاء للمحافظة وستزودها بالمنتوجات الزراعية أن اعطية الاولوية للجانب الزراعي هي الحل الأمثل لمشاكلنا الاقتصادية
ونحن محتاجين لمساعدتنا في هذة المشاريع المستدامة وليس في هبات وقروض في مشاريع مؤقتة او اغاثة مرحلية
لأن هذة المشاريع تعتبر استراتيجية ليس لوادي عبدان ولكن لمحافظة شبوة
وهي بإذن الله ستزود اسواق المحافظة بالمنتوجات الزراعية نظرا لشهرة وادي عبدان زراعيا من حيث خصوبة الأرض واتساعها
لذلك انا دعو الجميع لبذل جهودكم حيث ماتسطيعون بمعرفة مثل هذة المنظمات أو المسؤولين عليها
مثل هذة المشاريع بذل الجهود فيها يعطي نتائج كبيرة على المدى البعيد
مع جزيل الشكر
*كتب/ محمد فضل الحامد
رئيس منتدى يزأن لمكافحة الظواهر السلبية وناشط حقوقي
