«الوطن العدنية»كتب/عزيز محمد الأحمدي
اللواء أحمد بن مساعد منذا و صوله إلى محافظة شبوة و هو يتجول يوميا بين المرافق الحكومية و يستطلع على كل كبيرة و صغيرة في تلك المكاتب و يلتقي بالمدراء و الموظفين ليشرحون له ما قاموا به و ما يحتاجونه , بعضهم بكبرياء يتكلم ويقول وما صفته ليقوم بالزيارة للمرافق هذا نقول له صفته هم و حب لمحافظته التي وضعها فوق المصالح الشخصية بعكس الأشخاص الذين تطبلون لهم ليلا نهار جهارا وهم لم يقوموا بخطوة لصالح المحافظة إلا ما جرها إلى دائرة الفتن
ربما جاءوا أشخاص و تقلدوا منصب محافظ المحافظة و لكنهم لم يقوموا بما يقوم به اليوم اللواء بن مساعد من تفقد للمرافق الحكومية الهامة ليثبت و جودة بالمحافظة مع أنه لا يتقلد منصب ولكنه يحظى بشعبية و احترام من قبل الجميع فهو اليوم الأب الروحي لنا نحن الشبوانيين فهو جاء ليحمل شبوة من الحضيض على كتفيه إلى القمة , و من هذا النوع سنجدهم قلائل ف بن مساعد لن ولم يقص أحد من شيء ولن يكون ضد أحد و كل همة شبوة وجمع كلمة أبنائها التي فرقتهم السياسية و مزقت نسيج الأخوة فكل منهم جر بحبل لصالح حزبه أو جماعته متناسين محافظتهم التي سقطت بسبب الغباء الذي بعقولهم
لملمت شمل أبناء شبوة كان أول موضوع لبن المساعد و بالفعل لقي ذلك الموضوع ارتياح شعبي ، عقد لقاءات مع الكثير من الأحزاب والقوى السياسية كذلك زيارة المرافق الحكومية بعتق مرفق مرفق و إجتماع مع السلطة المحلية بالمحافظة و لقاء القيادات الأمنية و العسكرية ، و ما هذا إلا دليل على حرصه و إهتمامه و محبه اللواء بن مساعد لمحافظته و الارتقاء بمستواها ك مأرب و حضرموت و نبذ الخلافات السياسية و العنصرية و التفرقة ، مستعد أن يقدم الشباب في الأمام ليلعبوا الدور الأكبر في تنمية المجتمع الشبواني
صدقوني أن في هذا الزمن لن نجد شخص ملأ رأسه الشيب و ترك الرفاهية مثل اللواء بن مساعد و جاء إلينا في هذا الوقت الحرج ليخرجنا مما نحن فيه من دمار كبير بمباني المحافظة جراء الحرب ، و من يقول أن الرجل مرسل من عمان أو دولة أخرى نقول له الرجل قال لست مرتبط بأي دولة ، فأغلقوا مسامعكم عندما يحرض المحرضين على بن مساعد و ثقوا أن الرجل ما جاء إلا لأجل شبوة , تفاؤلا بالخير دوما.
