اقتصاد

الخميس - 04 أكتوبر 2018 - الساعة 12:12 م بتوقيت اليمن ،،،

البنك الدولى

الوطن العدنية\متابعات

خفض البنك الدولى قليلا توقعاته للنمو فى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادى للعام المقبل بسبب تأثير التوترات التجارية وتقلبات تدفقات رؤوس الأموال على التوقعات الاقتصادية العالمية.


وقال البنك فى تقرير اليوم الخميس إنه يتعين أن تستغل الاقتصادات الناشئة فى المنطقة سياسات الاقتصاد الكلى المتاحة "بالكامل" لتخفيف وقع الصدمات الخارجية.


وقال البنك فى تقريره عن مستجدات الوضع الاقتصادى إن نمو الاقتصادات الناشئة فى شرق آسيا والمحيط الهادى بما فى ذلك الصين يتجه صوب التباطؤ إلى 6.3 % فى العام الحالى من 6.6 % فى العام الماضى بينما من المتوقع أن يسجل 6 % فى 2019.


وتقل توقعات النمو للعام المقبل عن تقديرات البنك فى أبريل نيسان بأن تحقق المنطقة نموا نسبته 6.1 % وذلك بسبب التباطؤ فى الصين حيث تواصل إعادة موازنة اقتصادها لصالح الاستهلاك المحلى على حساب الاستثمار.


وقال البنك الدولى إن من المتوقع أن يتباطأ النمو فى الصين إلى 6.5 % فى العام الحالى دون تغيير عن توقعاته السابقة. لكن من المتوقع تباطؤ النمو فى العام المقبل إلى 6.2 % مقارنة مع توقعات سابقة لنمو نسبته 6.3 %.

وقال سودير شيتى كبير الاقتصاديين لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادى بالبنك الدولى "المخاطر الرئيسية على نمو مستمر ومزدهر تشمل تصعيدا فى الحماية التجارية وزيادة اضطرابات السوق المالية وتداخل ذلك مع نقاط الضعف المالية والتمويلية المحلية".

وأضاف فى بيان "فى هذا السياق من المخاطر المتزايدة تحتاج الاقتصادات الناشئة فى شرق آسيا والمحيط الهادى لتوظيف جميع سياسات الاقتصاد الكلى والسياسات الذكية والهيكلية لتخفيف أثر الصدمات الخارجية وزيادة معدلات النمو المحتمل".


ويتوقع البنك الدولى أن تحقق المنطقة نموا بنسبة 6% فى 2020 دون تغيير عن توقعاته السابقة.