علوم وتقنية

الخميس - 04 أكتوبر 2018 - الساعة 08:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / متابعات

نقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً للورينزو توندو يتناول أزمة المهاجرين في أوروبا لا سيما الأطفال المصابين بصدمات نفسية الذين يحاربون للبقاء على قيد الحياة في مخيمات اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

وقال الكاتب إن "رسومات الأطفال في هذه المخيمات تعكس مستوى الصدمة النفسية التي يعانون منها، إذ رسم أحدهم صورة لبحر ثائر فيه العديد من الجثث لأطفال بين الأمواج، كما رسم طفل آخر، طائرة تلقي القنابل على البيوت والسكان".

وأضاف أن " أحد الأطفال رسم دماء تذرف من العيون".

وأشار الكاتب إلى أنه يعيش في مخيم "موريا"- وهو أكبر مخيمات اللاجئين في الجزيرة - نحو 3 آلاف قاصر"، موضحاً أن "منظمة أطباء بلا حدود قالت إن المخيم مكتظ للغاية والظروف الصحية داخله سيئة أيضاً".

وتابع بالقول إن "أحد المراهقين حاول الانتحار بشنق نفسه كما حاول طفل في العاشرة من عمره الأسبوع الماضي قتل نفسه".

وأردف كاتب التقرير أن اللاجئين في المخيم يعيشون في مجموعات مؤلفة من 30 شخصاً وهم ينامون في خيمة واحدة أو حاويات معدنية قريبة من بعضها البعض وتحيطهم القمامة التي تنشر رائحتها الكريهة في أرجاء المكان.

وقال إن "أغلبية المهاجرين يأتون من دول عانت من ويلات الحروب مثل سوريا والعراق".

ونقل الكاتب عن لوكا فونتانا، وهو من منظمة أطباء بلا حدود، قوله إنه " بالرغم من أن أغلبية المهاجرين الذين يصلون لمخيم موريا يعانون من الصدمة بعد هروبهم من الصراع العنيف الدائر في بلادهم، إلا أن الظروف التي يعيشون فيها في هذا المخيم زادت من معاناتهم".

وقال فونتانا إن "84 شخصاً يتشاركون في مكان للاغتسال و72 شخصاً يشتركون في حمام"، مضيفاً أن "هناك معركة حياة يومية في مخيم موريا".