الوطن العدنية/كتب_وليد المانعي
ردفان تجدد العهد لن نخذل أبناء شعبنا الجنوبي من أجل الحرية سنربط على بطوننا احجارً
ومثل ماكانت في مقدمة مدن الجنوب في مقارعة الأمبراطوريه التي لم تغب عنها الشمس
ستكون في مقدمة مناطق الجنوب في مقارعة الاقزام الذين يسعون لتجويع وتركيع شعبنا الكريم
أقزام الشر....عية وبتواطئ الحلفاء الآعراب
شعب الجنوب لن يظل مكتوف الأيدي ومهما كان صبره سيأتي اليوم الذي سيحاسبكم فيه ولن تحاسبكم ردفان بل كل أبناء الجنوب الاحرار
فردفان هي كل الجنوب وما يحصل للشعب الجنوبي من افتعال للأزمات وتجويع أبنائه وتجريد أبطاله واستغلال أوضاعهم المعيشية لجرهم الى الحروب العبثية التي
عجزوا عن خوضها
يتساءل البعض لماذا ردفان هي فقط من تخرج إلى الشارع لماذا لم تخرج بقية المحافظات
ردي أن أبناء ردفان معروفين منذو القدم بأنهم أحرار ولن يستطيع أحد أن يكسر شوكتهم وردفان هي أبين وهي لحج والضالع ويافع وسقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة والحبيبة عدن ردفان هي واجهة الجنوب وأن خرجت لن تكون وحيده بل سيأتي بعدها سيل جرار سيأتي بعدها رجال الجنوب الأحرار التي ولدتهم المواقف الصلبة من قمم جبال حوف الشامخة الى أعالي قمم شمسان الشما
فما زلنا نتذكر مواقف ابناء الجنوب الأحرار بمواقفهم الشجاعة حينما كانت ردفان تحاصر ويشرد أهلها في احداث القمع الاستعمارية للقوات الشمالية فحينما حوصرت ردفان خرجت أبين بمختلف مديرياتها خرجت جعار وباتيس والمحفد ومودية ولودر ورجال بني كازم وقبائلها الأحرار ووقفوا وقفت أخ لاخية لنصرة أهل ردفان في فتح الحصار الذي فرض عليهم
نتذكر مواقف ابناء الصبيحة الشجعان بمختلف مناطقها نتذكر مواقف ابناء شبوة بيحان عتق حبان وقبائلها جميعهم نتذكر مواقف ابناء حضرموت الاوفياء نتذكر أبناء سيئون الوادي ومكلا الساحل ومسيراتهم المؤازرة لابناء ردفان
نتذكر أبناء المهرة بمختلف مديرياتها بمواقفهم البطولية
ولا ننسى أبناء سقطرى حتى وهم في وسط اليم ينادون بالحرية لردفان وابناء يافع التاريخ ورجالها الاشاوس وموقفهم الأصيل
وأبناء العاصمة عدن وأبنائها الذين خرجوا وسط أزيز الرصاص مناصرتاً لاخوانهم أبناء ردفان
هذا هوا الجنوب لمن لا يعرفه ﴿هوا كا الجسد الواحد أن اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى﴾
رسالة كلها عزة وكبرياء من ردفان الى كل مسؤول سواء في الشر....عية أو في التحالف العربي
أن السياسات المتبعة التي نلمسها اليوم ليست بصالحكم ولن تجنو منها إلاّ الفشل والندم راجعو أنفسكم قبل فوات الأوان
فما زال الشعب الجنوبي صابراً يترقب لعل وعسى أن تغيروا وتنظرو الى حجم الكارثة التي يعيشها
مالم فاقرأوا على أنفسكم السلام وانتظروا للغضب ولعنة هذا الشعب الذي أغرق جنود قبلكم كانو اكثر منكم قوة وعظمة ومع ذالك كسر انفوهم وكبريائهم وولو يجرون أذيال الخيبة والهزيمة
نصيحة لكم حسنوا من تصرفكم أن كنتم تريدون أن تبقوا في تربته الطاهرة وفرو له متطلباته الأساسية التي يحتاجها أي مواطن في أي بلد آخر يريد أن يأكل من خيرات بلاده التي حرم منها خلال فترة ما حل سواد الحركة الحوثية وسلطة الشر....عية التي لم نرا منها سواء السواد والحزن والمئاسي
أكرر النداء راجعوا سياساتكم بحق الشعب الجنوبي قبل أن تلحقكم لعنتة وغضبه ولن تجدون الى الهروب سبيلاً
