«الوطن العدنية»كتب/حسين البهام
في لحظة غفلة ولحظة زمن إنبرى شخص يدعى المكش ليتحدث عن النزاهة من مصر الكنانة وعن معاناة الشعب اليمني الذي لم يسلم من المتسلقين على ظهره والمترزقين بإسمه وأوجاعه حتى في الخارج .
اخي المكش لامانع لدينا بأن تعيش وتترزق باسم مانعانيه من ألم وغلاء في المعيشة فأنت واحد من الف ممن
يشحت بإسم الشعب .
لكن عندما نراك تتطاول على من وهبوا ثرواتهم وإخوانهم من أجل تخليص الشعب من الروافض سنقول لك لا وألف لا .
أيها المكش نرجو منك ان تكش قاذورتك بعيداً عن رجل الإحسان والبر ورجل المواقف الصعبة في الشدائد حتى لاتصيبنا بمرض قاذورتك إن كنت فعلًا تحب الشعب اليمني .
إبكي لأجلنا واشحت بإسمنا فليس لدينا مانع كما قلت لك ، فليبكِ بنات الكنانة معك من أجل أن تحصل على مايعولك ، فنحن قد ألفنا على أمثالك في الداخل والخارج .
مكش.. !! معلومة لك ، أو سؤال .. عندما كان الشيخ احمد صالح يصرف على جبهات القتال في عدن .. يا ترى أين كنت ..؟؟!! ، وعندما دفع الشيخ بأسرته للتصدي للحوثة في عدن .. يا ترى أين كنت .. ؟؟!!
أكيد كنت تكتب قصيدة أو تتباكى مع بنات الكنانة في مصر ، في حين كان العيسي يضحي بماله وإخوانه من أجل كرامة شعب بأكمله ، قد تكون أنت من ضمن هذا الشعب إذا كانت لديك كرامة .
من يريد أن يتحدث عن معاناتنا عليه أن يكون بيننا وأن يحترم من دافعوا علينا .
أما بخصوص السجن
أقول لك عندما يتولى المتسلقون السلطة يحبس العظماء ويقتل المناضلين
وعندما يتولى العظماء السلطة يعيش المتسلقون في جلابيب العظماء ، فهذا هو الفرق بينك وبين العيسي !
إذا العيسي رفض قبولك بالعمل معه فلا تدعي لنا بأنك وطني من مصر ، قد نختلف مع العيسي ، ولكن في إطار الاختلاف علينا أن لانخرج عن اللياقة الأدبية والصحفية .
وفي الأخير اشكر كل مصرية بكت من أجل شعب اليمن ولكن الحقيقة التي لم يوصلها المكش إلى كل بنات مصر بأن الشيخ العيسي هو من رفد الجبهات في عدن في حين تخلى الكل ، ومعه القليل من رجال الخير والبر والاحسان و من كانت لهم بصمات لايستطيع احد ان يمحها مهما حاول المرجفين والمتسولين باسم الشعب اليمني الصابر القابض على الجمر المتوكل على الله الذي لاتضيع ودائعه
إن بعد الضيق فرج بإذن واحد أحد ، مع أسفي على كل دمعة لفتاة مصر سقطت أمام المكش الذي سيكشها بعد أن تغادر تلك الفتاة المصرية الحريصة على سعادة الشعب اليمني .
