أخبار محلية

الأحد - 23 سبتمبر 2018 - الساعة 04:51 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مصر/أحمد إبراهيم

قرية المكفوفين هي قرية يمنية، يكسوها الفقر نائية المجتمع خيمت، عليها ظروف الحرب والصدام المسلح منذ سنوات عدة الي جانب الوارثات الجينية التي جعلت من سكان هذه القرية بل معظم أهلها مكفوفين .

لم يطلق هذا اللقب علي قرية المكفوفين، تلك القرية اليمنية النائية صدفة او ندرة أو بسبب حادث قديم ارتبط بها، بل أغلب سكانها مصابون بالعمى الفعلي وضعيفو البصر بشدة بسبب ما يسمي بزواج الأقارب .

لا يوجد علاج معروف لهم رغم أن الأسباب معروفة، فالأطباء يعتقدون أن عقودا من زواج الأقارب أدت لمشكلة تتعلق بتحور الكروموسومات المسؤولة عن تكوين شبكية العين .

معظم منازل القرية مبنية من الطين ويخيم عليها الفقر وقلة فرص العمل لعدم وجود ما يعملون به بسبب انهيار البنية التحتية وقلة الاقتصاد والموارد التي انهكتها الحروب والمنازعات الداخلية باليمن.

ومنذ عام 2015 وحتي الان زادت الحرب من معاناتهم وتشريدهم وحرمانهم من الخدمات الحكومية التي تعد لا وجود لها في ظل تقسيم عصب الوطن الي دويلات تتحارب .
يزكر ان زواج الأقارب على مر العقود وحسب خبراء علم الطب هو المتهم الرئيسي للعمي لقرية بأكملها، البصير بها ضعيف البصر بشدة .