حوارات وتحقيقات

الخميس - 20 سبتمبر 2018 - الساعة 05:32 م بتوقيت اليمن ،،،

«الوطن العدنية»كتب/فراس اليافعي

كل الانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي وتحرير خط صنعاء- الحديدة وقطع كيلو١٦ومواصلة استكمال عملية التحرير يأتي وفق الخطة المرسومة من قبل القيادة السياسية الرامية الى إنقاذ سكان مدينة الحديدة من شرور المليشيا وتقديم لهم المساعدات الاغاثية والانسانية وكسر الحصار المفروض عليهم ، هذا ما اكده القائد أبو زرعة المحرمي القائد العام لجبهة الساحل الغربي في البرقية التي بعثها الى فخامة رئيس الجمهورية قبل أيام مطلعا اياه على ما تحقق من انتصارات في الساحل الغربي ومحافظة الحديدة .



يتابع فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي المعارك العسكرية خطوة بخطوة ، يتابعها بحنكة قيادية عسكرية وهو القائد المجرب والعسكري المخضرم والسياسي الفذ والقيادي الملهم ، وقريبا باذن الله يتم تحرير واستعادة الوطن كاملا ويعود الى واقعه الطبيعي وتحت قيادته الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.



بنفس الهمة التي يتابع بها الرئيس هادي المستجدات على الواقع المدني وما يتصل بمعيشة المواطنين وهمومهم ومشاكلهم والخدمات والبنية التحتية فانه يتابع المستجدات العسكرية والاوضاع في الميدان والجبهات ، يقود فخامته هذه المعركة الكبيرة كي يزيح من امام شعبنا كل المشاريع الضيقة التي تعتقد ان الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مقيت، لننطلق بعدها في مسيرة البناء والتنمية تحت مظلة اليمن الاتحادي .



يسعى الرئيس هادي الى السلام دائما وابدا لكنه يضع نصب عينيه مستقبل هذا الوطن الذي عانى الكثير جراء مغامرات المغامرون به ، لذا فهو يعلم ان اي سلام لا يقوم على اساس انهاء الانقلاب وتسليم السلاح للدولة ووضع ضمانات بعدم تكرار الانقلاب مرة أخرى ما هو الا سلام مشوه كاذب سيؤسس لدورات عنف جديدة ، لذا نجده مصمما على انهاء الانقلاب وان يكون الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث كونه يفكر جيدا في مآل هذا الوطن ويحرص على ان لا تستطيع اي قوة مغامرة مستقبلا تكرار تجربة الانقلاب على الشرعية وادخال البلد في اتون صراعات مدمرة كالتي جرت منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م.



لم تكن هذه الحرب خيار الرئيس هادي بل فرضها الانقلابيون الحوثيون ، وهم اليوم يريدون انهاءها بسلام كاذب يمكنهم من التقاط انفاسهم مرة أخرى ، لكن هيهات لهم ذلك فالرئيس هادي يدرك جيدا ألاعيبهم وخططهم وهو لهم بالمرصاد ، ولن يهدأ له بال حتى انتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة للمسار السياسي بعد ذلك .



الانقلاب اليوم يلفظ آخر أنفاسه والقضاء عليه بات قاب قوسين أو أدنى وقريبا يتنفس الوطن نسيم الحرية والنصر وتتخلص البلاد من كابوس جثم على صدرها لثلاث سنوات عجاف ، وتعود سيطرة الشرعية على كل شبر من تراب وطننا المفدى ويولي مشروع المليشيات الى غير رجعة .



اليمن يقود معركة هامة ومفصلية بقيادة لقائد الاعلى للقوات المسلحة فخامة المشير عبدربه منصور هادي ، وحتما سينتصر ، وستنهزم مشاريع الظلام .



*رئيس مؤسسة (الحقيقة ) للإعلام رئيس التحرير