عربية وعالمية

الثلاثاء - 18 سبتمبر 2018 - الساعة 10:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / متابعات

كرست صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا فيها لتناول أحكام عقوبات الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية الأسبوع الماضي بحق عشرات الأشخاص في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فض اعتصام رابعة".

وتبني الصحيفة مقالها على ما تراه مفارقة تتعلق بالوضع المصري بنظرها، فتقول إن الديمقراطيات التي يحكمها القانون تحاكم مرتكبي المجازر على جريمتهم، لكن في مصر يُحاكم الناجون من المجزرة وفي بعض الحالات يُحكمون بالإعدام.

وتضيف: في الديمقراطيات التي يحكمها القانون تكون المحاكمات عادلة وفورية بينما في مصر يمكن أن يُعتقل الناجون من مجزرة لخمس سنوات قبل محاكمتهم، ثم يحاكمون بشكل جماعي من دون أي فرصة لنيل دفاع صحيح.



وتشير الصحيفة في خلاصتها تلك إلى ما تراه أمرا غريبا تماما في "محاكمات 739 متهما يزعم أنهم كانوا من بين المحتجين ضد الانقلاب العسكري الذي وضع الجنرال عبد الفتاح السيسي على رأس السلطة في عام 2013".

وتضيف الصحيفة أن بعض المتهمين كان موجودا في موقع الاعتصام من دون أن يكون أصلا من المتظاهرين، وتضرب مثلا بالمصور الفوتغرافي محمود أبو زيد، المعروف أيضا باسم شوكان، الذي تقول إنه كان يمارس عمله كصحفي عندما اعتقل، ثم حكم عليه بالسجن لخمس سنوات، ثم حُول إلى مراقبة الشرطة لأنه قضى هذه الفترة أصلا في الاحتجاز.