اخبار وتقارير

الإثنين - 17 سبتمبر 2018 - الساعة 11:17 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / شبوه

نظمت مؤسسة ضمير للحقوق والحريات وبالتنسيق مع مؤسسة الامل الاجتماعية النسوية بمحافظة شبوة اليوم حلقة نقاشية عن حملة العودة للمدرسة وآلية حماية الاطفال النازحين والمجندي ودمجهم في المجتمع.



وخلال الورشة التي اقيمت بقاعة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة اكد وكيل المحافظة الشيخ عبد القوي بن علي لمروق بان الاطفال هم الضحية الاولى في الحرب القذرة لمليشيا الحوثي الانقلابية.



منوها بان جرائم زجهم بالأطفال في اتون المعارك جريمة حرب بامتياز ولا تسقط بالتقادم ...ولفت بتجريمها في كل الشرائع والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.



ودعا لمروق الى ضرورة العمل على اخراج الاطفال من احضان المشقة التي يعيشونها وإعادة تأهيلهم و مساعدتهم للاندماج من جديد في المجتمع.



من جانبه استعرض مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد لملس الخطوات العملية التي نفذها المكتب من اجل حل مشكلات الطلاب النازحين واستيعابهم في مختلف مراحل ومدارس التعليم الاساسي والثانوي بالمحافظة.



مدير مؤسسة الامل ناصر القفان نوه بدور السلطة والمجتمع في معالجة كثيرا من المشكلات التي تواجه الطلاب النازحين ومساعدتهم للعودة الى المدرسة.



وتناول كبير معلمي كلية الشرطة بحضرموت الدكتور مبارك لزنم في مداخلته جوانب من ظاهرة تجنيد الاطفال في الحروب وموقف الفقه الاسلامي والمواثيق الدولية منها وحماية حقوق الطفل و تعريف وتوصيف الطفولة من المنظور الفقهي والقانوني.

وتناول استاذ علم النفس بكلية التربية بشبوة حافظ الخليفي الابعاد والآثار النفسية لنزوح وتجنيد الاطفال وما تسببه لهم الحروب والتهجير مم اضطرابات نفسية متنوعة.

فيما استعرض ممثل جمعية التكافل الانساني محمد ضياء تجربة الجمعية وعلى اكثر من صعيد مع النازحين وإسهامها في تحقيق الاستقرار النسبي لهم.