حوارات وتحقيقات

السبت - 15 سبتمبر 2018 - الساعة 10:27 م بتوقيت اليمن ،،،

«الوطن العدنية»كتب/سامي الصغير

كثير هي القيادات الوطنيه المخلصه في رحاب وطنا.
ولاتحب تلك القيادات التلميع والتشجيع عبر وسائل الاعلام المختلفه مهما كان حجم عملها واخلاصها.
ومنهم الدكتور الخضر ناصر لصور وامثاله الكثير. فدعونا نتحدث عن الدكتور الخضر لصور انه ابيني اصيل وبكل ماتحمله الكلمه من دليل انه رجل يعمل بدون كلل او ملل في شتى المجالات الحياتيه وهو رجل انساني وبكل ابجديات المعاني وهو ذات طابع اخلاقي انه رجل متواضع ومخلص وغيور يحب الخير للجميع ويسعى نحو خدمه مجمتعه وبدون استثنا وهذا يدل على الحب والوفاء.
نحن نتحدث عن الدكتور الخضر ناصر لصور ونحن لم نعرف الرجل شخصيا ولكن المديح والثناء من خلال الكثير من الاصدقاء وغيرهم ويجعلنا نرفع له القبعات حبا وتقديرا واحتراما وعرفانا. اننا نكتب ايها القراء الاعزا ليس من اجل غرض ما او اننا ذات مصالح واهوى ولكن نبادل ممن يزرع الابتسامه في قلوب المواطنين الفقراء الحب والتقدير والوفاء في ضل اوضاع معيشيه صعبه تشهدها بلادنا اليمنيه فهو شغل مناصب قياديه عده اخرها عميدا لجامعه عدن الذي لايزال يشغله حتى اللحضه ووضع منذو تم تعيينه عميدا اوضاع الجامعه نصب عينيه وسعى ويسعى لتذليل الصعوبات والمعوقات امام الطلاب الدارسين والاساتذه الاكاديميين وهو يعمل بكد وجد للارتقا بجامعه عدن وجميع كلياتها الفرعيه حيث تشهد نهضه تعليميه متميزه تضاهي الجامعات العربيه وهذا ان دل على شي، انما يدل على النيه الصادقه لهذا الرجل الذي كان يعمل سابقا مديرا للخدمات الطبيه بعدن التي شهدت في عهده تالقا وابداعا لاتزال اثارها جاريه حتى اللحضه وايضا الدكتور الخضر لصور طبيا وجراحا ماهرا ويسعى نحو مساعده المرضى الفقراء حيث يضطر احيانا لاعفى الكثير منهم من تكاليف العمليات الجراحيه التي يجريها لهم ويدفع احيانا من جيبه الخاص اذا وخاصه العمليه الجراحيه في مستشفيات خصوصيه اليس هذا كفيل بان نعطيه الشكر الجزيل لقد كتبنا كلماتنا وهو لم يعلم بنا لانه رجل صريح ولايحب التطبيل والمديح ونحن نكتب من باب حبنا وتقديرنا واحترامنا لمثل هذه الكوادر الوطنيه الاخلاقيه الانسانيه التي قل ان نجد لها مثيل وجيل بعد جيل امثال هذا الرجل قليل وتكاد تكون شبه مستحيل اليس هذا الرجل هامه ذات رياده يستحق الاشاده
تحياتنا من اعماق قلوبنا للدكتور الخضر ناصر لصور والقليل من امثاله في وطنا وتحياتي