حوارات وتحقيقات

الجمعة - 14 سبتمبر 2018 - الساعة 11:39 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب/علي منصور مقراط

قبل أكثر من عام ونيف عين اللواء الركن أحمد البصر سالم رئيسأ لأركان المنطقة العسكرية الرابعة وهي المنطقة العسكرية ذات العمق الاستراتيجي التي يقع مقرها الرئيسي في عاصمة حكومة الشرعية المؤقتة عدن وتضم المنطقة خمس محافظات هامة في نطاقها الجغرافي المحدد عدن ولحج وتعز وأبين والضالع ويقود هذه المنطقة القائد العسكري الميداني البطل اللواء الركن فضل حسن محمد إلى جانب قيادتة للواء الثاني حزم الذي يقاتل جنوده البواسل في جبهة كرش-الراهدة. .عموما نعود إلى تعيين اللواء الركن أحمد البصر أركان للمنطقة العسكرية الرابعة بقرار جمهوري طبعأ وجاء الرجل إلى المنطقة في ظل أوضاع صعبة ومدمرة كانت مازالت تعيشها عدن بعد تحريرها وكان مبنى قيادة المنطقة خراب مباني أطلال خاوية على عروشها وليس هناك جندي اوضابط يداوم اطلاقأ باستثناء عدد من أفراد الشرطة العسكرية يتواجدون في بوابتها الرئيسية..لم يصاب باليأس ووجد نفسة أمام تحدي فعمل وبالتنسيق المباشر مع القائد فضل حسن على إعادة استئناف العمل بقيادة المنطقة بعد عملية الترميم واستطاع أن يعيد الحياة إلى ذلك المكان الهام وترتيب الشعب والعمليات والاداراة وعاد النواب والضباط للعمل ولأن القائد يتواجد معظم الأيام في الجبهة لقيادة العمليات القتالية فكان الأركان هوا الواجهة وبتواجدة أحدث نقلة نوعية في العمل ومعالجة القضايا لكن جودة المخلصة اصطدمت بشحة الامكانيات التي وقفت أمام خطوات وانطلاقة عملة تحمل ذلك وصمد ومازال صامدأ بصبر ادراكأ منة بالأوضاع التي تمر بها البلد ..على الأرجح أن البعض لايعرف أن اللواء أحمد البصر قبل مجيئه أركان المنطقة الرابعة كان يشقل منصب رئيسأ لهيئة التدريب والتأهيل للقوات المسلحة وهو موقع مهما ولايعرض البعض أن يحمل أكبر المؤهلات العسكرية من الأكاديمية العسكرية العليا ومنها شهادة الماجستير علوم عسكرية وزمالة وبذلك يعد من القلائل الذين يحملون هذه المستويات الرفيعة إلى جانب رفيق دربة القائد العسكري الجسور العميد الركن محسن الداعري. .بقي القول أننا نثق باللواء الركن أحمد البصر رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة بمواصلة جهودة الوطنية المعهودة في عملية إعادة البناء العسكري مع بقية القيادات المخلصة والشريفة إلى جانب دورة الفاعل في الفعل الاجتماعي كشيخ وواجهة اجتماعية صاحب ثقل ووزن استطاع أن يلعب دورا كبيرأ في إعادة لملمة الصف الوطني والنسيج الاجتماعي بانفتاحة على الجميع وجاء في مرحلة تاريخية عصيبة كنا بأمس الحاجة آلية وامثالة من العقلاء الصادقين وان الامكانيات وان خذلتة لكن عزيمتة أقوى وهكذا الرجال الشرفاء المحترمين الذين يعطون الوطن ولاياخذون ولكم تتصوروا قائد بهذه المكانة لايمتلك منزل شعبي في عدن لكن يقنأ أن بيتة هوا الوطن وراسمالة هوا نزاهتة وصدقة واستقامة ضميرة وبالتأكيد للحديث بقية ولكم أجمل تحية وسلام