حوارات وتحقيقات

السبت - 08 سبتمبر 2018 - الساعة 08:27 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عبدالفتاح فريد


مشاورات جنيف  هو إستنساخ للحوارات الفاشلة مع مليشيات  لا تؤمن إلا بلغة القوة و سفك الدماء ، لقد تم الاعتراف بالمليشيات المتمردة في حوار 2013 ، ساهم الحوار  في تزييف الحقيقة عندما مثل الحوثيين  قضية أبناء صعدة  بينما أصحاب الحق و أول من دافع عن الجمهورية  مشردين  في صنعاء وغيرها  ، هل نمنح الحوثيين شرعية أخرى بعد كل ما حدث ؟!

كيف الحوار ولا تزال منازل  تعز تهدم على رؤوساء ساكنيها بفعل  القصف الحوثي المستمر ؟!
ومع من الحوار ؟ و السجون  في صنعاء  تعج بالاحرار من الصحفيين و النشطاء السياسين المخفيين قسرا منذ سنوات ، أن الحوار مع القتلة يمنحهم  الضوء الأخضر للتمادي بالقتل و التنكيل بالشعب اليمني؛  كما  يرمي كل قرارات الأمم المتحدة و مؤتمر الرياض و مخرجات الحوار  عرض الحائط فهل هناك من موقف حازم تجاه هذه الدوامة التي نوشك أن نقع فيها ؟

أن جنيف لا ترد كرامة ولا تعيد حرية ولا تبني جيلا مناهض للتدخلات الإيرانية في الوطن العربي فماذا تحقق في سوريا و ماذا نتوقع أن تغير المفاوضات من سير المعركة في اليمن  ، أن جنيف سوف يتبعها تسلسل من الأرقام لا نعلم نهايته لا منتصر منها إلا المليشيات الحوثية التي كلما أوغلو في قتل اليمنيين كلما زادهم  بذلك اعتراف دولي  بأنهم طرف من أطراف الأزمة أو الصراع  كما تسميها الدول الكبرى ؟!! فهل نحن في أزمة فعلا؟!

رحم الله الشهداء و نسأله الشفاء للجرحى و كذا النصر و التمكين  للقوى الوطنية الصادقة في التصدي للمشروع الإيراني في اليمن ..

عبدالفتاح فريد