اخبار وتقارير

الخميس - 06 سبتمبر 2018 - الساعة 12:09 م بتوقيت اليمن ،،،

صورة من الأرشيف

الوطن العدنية/الرباط/أسامة العمودي


اشاد نازحو الحديدة في منطقة الرباط بدور العميد صالح السيد واجهزتة الامنية لما يقدموة من اجل تامين المخيم وازلة بؤرة التوتر التي كانت تحدث في المخيم الذي يقطنون فية .


حيث انة النزولات الميدانية التي يقوم فيها العميد صالح السيد الى المخيم لي تلامس احتيجاتهم واحوالهم ويذلل لهم كافة الصعوبان التي تعترض طريقهم


وعبر النازحون عن استنكارهم الشديد حول ما تناقلتة بعض وسائل الاعلام عن قيام احد افراد الامن بتعسف وضطهاد للنازحين .


واعرب النازحون عن اسفهم الشديد لكل ما نشر في مثل هذا الكلام من الصحف الصفراء وتلفيق الاكذوبات والافترات التي لا تليق في اي صحيفة ان تقوم بنشرة ، كما قال النازحون بان كل ما تم نشرة في تلك الصحف المريضة لا يعبر عن راينا ووجهة نضرنا ولكن الصحفي الذي جاء اليناء قام بتحريف ما قلناة تمامآ وبطريقة تتناقض وتتنافى عن الحديث والكلام الحقيقي وكما تعلمون يتخد من هذة الاساليب كثير من الصحفين من اجل اثارة الفتنة والبلبلة التي لا تخدم الوطن ولا المواطن


وفي تصريح خاص للاخ علي بشارة احد ممثلي محافظة الحديدة ومسؤال استقبال النازحين في المخيم بانة ماتم نشرة في بعض الصحف التي نشرت بانة هناك اعتدات متكررة على النازحين بانة نحن في البداية نشكر السلطة المحلية في محافظة لحج وامن لحج لم يقدموة من دعم وتامين يجعلنا نحطهم فوق رؤوسنا ولن ننسى وقوفهم معنا ولكن ما تم نشرة في بعض الصحف ليست صحيحة وانة هناك بعض التصرفات الفردية لبعض الجنود التي لا تعبر عن الامن باكملة وقد قام مدير الامن بحل هذة المشكلة وسحب الجندي الذي قام بعمل طائش ومحاسبتة واستبدالة بطقم اخر والان تسير الامور على خير ما يرام والحمد لله

كما اكد بشارة بان المخيم يحتاج الى الامن لتثبيت الامن في المخيم والحفاظ علية وان ما تناقلتة بعض الصحف ما هيا الا فبركات ليس لها وجود في ارض الواقع



الحجة زينب عبدالله صديق التي نشرت بعض الصحف تصريح نسبتة تلك الصحيفة الى الحجة زينب رد منها على ما نشرتة تلك الصحيفة تقول: لم يقم أحد من الجنود بالإعتداء علي و لكنني قلت مقولة حولها الصحفي إلى مالم أقصده بما قلت …
عند سؤالها عما قالت و سبب ذلك أجابت الحجة زينب لقد قلت: يا هارب من الموت ماحد من الموت ناجي و قد جاء ذلك عندما قام أحد من الجنود بضرب رصاص في الهواء عندما أزدحم النازحين على الأكل لتفرقتهم حتى لا يحدث لأحد مكروه و كان الجندي يقول أنا مجبور على ذلك من أجلكم إلا أن الأطفال خافوا من الرصاص فقلت هذه المقولة التي أخبرت بها الصحفي إلا أنه غير و بدل …
هذا و قد أشادت زينب برجال الأمن واصفة إياهم مثل أبنائها مؤكدة أنهم يتعاملون معهم معاملة جيدة و يمزحون معهم و يجلسون بينهم وكأنهم منهم ..


و أكدت الحجة زينب أن مدير الأمن العميد/ صالح السيد جاء إلى المخيم و تفقد أحوالهم و قبلها على رأسها و كأنه واحد من أولادها … معبرة عن استيائها عن كل ما جاء عنها دون أن تقوله أو تعرف عنه شيئٱ و الله المستعان .. ..

وفي صياغ متصل شكى العديد من النازحين عن حرمانهم منذ أن وصلوا إلى المخيم من قرابة شهرين من أي معونات إغاثية غذائية أو إيوائية أو أدوات طباخة معربين عن استيائهم من المعاملة السيئة و القاسية التي يلاقونها من إدارة المخيم … و أكد الكثير من نازحي المخيم تقوم باستمرار بإخراج سيارات محملة بالمواد الغذائية و الإيوائية من المخيم قائلين أنهم لا يعلمون إلى أين تذهب هذه المواد التي جاءت بها المنظمات للنازحين بينما يظل النازحين محرومين من أبسط حقوقهم من هذه المواد الإغاثية تتلاعب و تبعث بها اللجنة دون مراعاة لحقوق ذلك النازح المغلوب على أمرة.


الجدير ذكره أنه و أثناء تواجدنا في المخيم شاهدنا إدارة المخيم يقومون بتحميل سيارة بالمواد الغذائية و أدوات المطبخ الأمر الذي أثار سخطٱ عند الكثير من نازحي المخيم ولا سيما الذين لم يستلموا أي مواد إلى يومنا هذا و عندما سألنا إلى أين ستذهب هذه المواد أجابت الأستاذة صدفة ممثلة الضبياني في المخيم أن هذه المواد ستذهب إلى رئيس و أعضاء اللجنة و أن النازحين الجدد عليهم الإنتظار إلى أن تأتي مواد لأن تلك المواد من حق اللجنة

مسألة إنسانية قاسية يعيشها نازحو مخيم الرباط في مديرية تبن بلحج نضع ملفها على طاولة الأخ المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله التركي لتكليف من يراه بالنزول و تلمس الوضع المأساوي الذي آل إليه نازحو الحديدة في ذلك المخيم