حوارات وتحقيقات

الجمعة - 24 أغسطس 2018 - الساعة 06:07 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_جلال السويسي*


صحيح أننا في مرحلة بدءات عجلة دورانها تتقدم رويدا رويدا مع وجود حفر ومطبات ورياح محملة بالاتربة وسماء ملبدة بالغيوم الغير ممطرة فقط،لتحجب الرؤية لمن يريد أن يحرك عجلة التنمية ولكن ورغم كل تلك الحواجز في جنوبنا الحبيب إلأ أن بعض القيادات الفطنة تعتبر كل ذلك مرحلة وستعدي ولن ينتظر غروبها بل شمر عن ساعديه وتظلل بتلك الغيوم الغير ممطرة ومسح تلك الحفر والمطبات بادوات العمل والنية الصادقة والمخلصة لبناء وطن وحول كل تلك الحواجز إلى أدوات استفاد منها لكشف المستور عما يدور في واقع عمله ودق عليها وتر الغناء واللحن اللحجي القمنداني وبطريقة مغائرة عما يريدوها هم بل بطريقة عسكرية بحتة تحت غطاء مدني بحكم قيادته لأمور السلطة المحلية فحرك عجلة التنمية من حالة الركود وتجاوز التقاطعات والعوائق والمسميات المصطنعة التي لا ترضى بالجميل في إي مشروع خيري ..

والموضوع الذي اسهبنا الحديث حوله بمقدمة غير مفهومة في الاسطر السابقة هي بداية للحديث عن المحافظ العسكري رجل البناء والتنمية الذي تولى قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج حيث صدر القرار بتعينه محافظا للحج
والمحافظة تمر بمرحلة المخاض بمرحلة كانت أقرب مما تكون غامضة وصعبة جدا ولكن اللواء الركن أحمد عبدالله تركي لم يستسلم للسماع ولا للأصوات الشاذة ولم يضع خطط البناء والتنمية بما يفعلوا تلك النفر الواقفة والمعترضة والمحاربة لمصالحها بل شمر وخطط ووضع التنمية من أولؤياته فعمل على ما يبحث عنه المواطن وما يلبي من حاجاتهم بالمحافطة كألكهرباء والنظافة والكشف عما يدور في أروقة المستشفى الوحيد بالمحافظة غير مبالي بما قالوه وما سيقولوه تلك الغراب المغردة في عالم آخر غير عالم البناء والتنمية فأصدر قرارات اكثر عقلانية وغير الادارات لتلك المرافق كبداية من بدايات هذا الرجل العظيم محافظ المحافظة وبدء ينظر لحالة المزارعين وتطلعاتهم فعمل على تلبية أحتياجاتهم بما تحتاجه الزراعة والمزارعين بلحج ومع وجود حركات وتحركات غريبة كانت تريد إيقاعه بأحد المطبات وجهه سهمه العسكري بطريقه مدنية نحو مؤسسة المياة ووضع لها بعض العلاجات التي أنعشت ولو بعض الشيء بجسد هذه المحافظة التي تحتاج إلى وقفة جادة مع هذا الرجل البار بمحافظته اللواء التركي رجل البناء والتتمية وبالرغم من بعد المسافة بين مقر عملي ومسكني إلأ أنني وبحكم عملي الاعلامي ومن مطالعات واستماع ومما اسمع واقرأ من ناس عائشين بلحج كلهم يتحدثوا عن نجاحات كبيرة تحققت في عهده.

هناك انتظام التيار الكهربائي بالرغم من انه يصاحبه بعض القصور إلأ أنه في تحسن كثير في هذا المجال وتلك النظافة وما ظهرت بها المحافظة خير شاهد ..

ما الجانب الصحي وخصوصا ما نلمسه كمواطنين من تحسن كبير في الخدمات الصحية وفي مختلف مشافي المديريات من ارتقاء وتحسن كبير ودعمه ألأ محدود للمستشفيات خير شاهد، وخير مثال ما نلاحظه ونلمسه بمستشفى ابن خلدون ومستشفى طورالباحة فهما خير دليل وترجمة لجهود بذلها ومازال يبذلها لأصلاح كل اوضاع المستشفيات لخدمة جميع المواطنين صحيا ...

وفي عهد اللواء أحمد عبدالله تركي هناك ما تشهده الطرقات من ترميم وتوسعة بتمويل من الموارد المحلية بالمحافظة فهي الأخرى تدل على هذا الرجل بإنه رجل البناء والتنمية ..

وهناك خدمات لم نكن نلمسه كعامة بل تخص بعض ابناء المجتمع ولكنها من مهامة وهي في الجانب الاجتماعي من خلال مشاركته في حلحلة الكثير من المشاكل القبلية وزياراته المتعددة للشخصيات الأجتماعية والسياسية المقعدة بمنازلها بدواعي المرض المستعصي وتفقد احوالهم بين الحين والأخر يزيدنا تيقنا بإنه رجل جمع بين البناء والتنمية وحب الخير لجميع ابناء المحافظة وان هذه الزيارات لها واقع خاص لدى المريض ولدى السواد الأعظم من العوام بإنها تعطي،لهم صورة واضحة عن محافظ عسكري مازال محمل قيادة اللواء 17 مشأة إلأ أنه ذو اخلاق عالية وخصال محمودة تعمل على توطيد وترابط النسيج الأجتماعي بين كل افراد المجتمع بالمحافظة كما تعطيهم تلك الزيارات معنويات عالية بإنهم غير منسيين من قيادة السلطة المحلية فنعم بالمحافظ البار بابناء محافظته فما قلته غيض من فيض .


أعزائي القراء وما جعلني أكتبه كشهادة للتاريخ بما يستحق أن يقال في هذا الرجل وكعادتي ومن تلقاء نفسي وحبي للكتابة يعجبني أن امرر انآملي على الحروف الهجائية لتعطي كل رجل ما يستحقه رغم التقصير نتيجة خيانة التعيير إلأ ان قائدنا قدم للمحافظة أكثر مما قلت واطلب منهوالمعذرة فيما قصرت به في حقه وكذلك منكم بل على الجميع أن يعذرني عن التقصير
لان الهدف هو النهوض بالمحافظة ومساعدة هذا المحافظ النبيل لعل وعسى أن تستعيد لحج عافيتها ...
وهذا وما قلناه قليلا من كثير



*كتبه / أ. جلال السويسي
مدير اعلام طورالباحة محافظة لحج