الوطن العدنية/كتب_سمير الوهابي*
دخل وقت اذان المغرب بتوقيت عدن - مديرية التواهي، والكهرباء طافية في المنطقة واليوم هو 3 ايام عيد الاضحى المبارك، وهنا يقومان ايمن وخالد برفع مخلفات القمامة علئ سيارة دينا متهالكة يسوقها تيمور، الجو خانق والعرق يسكب عليهم ،وكانت الضحكة عنوان عزتهم، طلبوا مني ماء بارد، بادرت من البقالة القريبة منهم باعطاءهم 3 قوارير ماء ثلج، عبر المارة من الناس عن شكرهم والدعاء لهم، نعم النظافة تخلق حياة جديدة، وخاصة والدنيا عيد، حالة التعب تبدو واضحة وضوح الشمس في كبد النهار، لما لا ومخلفات الاضحية مرمية علئ القمامة وصارت تقيلة في عملية رفعها بطربال، حدثني تيمور سائق الدينا المتهالكة وكان مفترش الارض في ركن ممر للمشاة، تصدق في اليوم الاول من العيد تغديث في البيت في الساعه ال9 ليلاً وامس اهلي واليوم متجمعين وانا هنا اعمل، وسالني متى تنتهي إجازة العيد.
في حياتنا رجال ابطال، مخلصين لعملهم، يعملون في ظروف هم بحاجة لاستراحة لجلوس مع اسرهم خاصة وكما العيد تعرفون ما يحمل من قيمة. تركوا الاهل والنعمة وذهبوا بالتضحية من سعادتهم لاسعاد الاخرين.
وكان صبح اليوم هو الاخر زيارة المهندس قائد راشد انعم مدير عام الصندوق لشوارع وازقة واسواقها التواهي والقلوعه ،ووعدني برفع القمامة من الحي اللي بالصورة واتحدت عنها، وان اتصل بعد العمل، صندوق النظافة بحاجة لمساعدة حكومية وجماهيرية من اجل نظافة عدن وحمايتها من الاوبئة
اخبرني المهندس قائد راشد ان هناك مناقصة بشراء اليات القمامة ،اتمنى ان ترى النور من اجل عودة رفع المخلفات كما كان من سابق قبل الازمة والحرب.
*بقلم // سمير الوهابي .
رئيس لجنة التخطيط،التواهي..
