حوارات وتحقيقات

السبت - 18 أغسطس 2018 - الساعة 04:36 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / كتب : عماد ياسر فخرالدين

ما حدث في الكلية العسكرية بصلاح الدين هو استهداف واضح للجنوبيين والقضاء على أحلامهم وتمزيق اي بوادر لبناء دولة جنوبية..

ليس العلم مربط الفرس ونقطة المشكلة.. وانما هو كما يقال حق أرد به باطل ..

أين الحمية عندما رُفع العلم بمعسكر بدر وسط مدينة خورمكسر التي تحيطها المعسكرات للقيادات الجنوبية اين الحمية والعزوه عندما رُفع في مدينة صيره على قارعة الطريق وأين هم من مئات الفعاليات التي رُفع فيها وعشرات المعسكرات التي مازل العلم فيها شامخا ويحضنه عشرات القيادات الجنوبية وبعض القيادات الشمالية التي هيا تحت الحماية والوصاية الإقليمية.

الهدف اليوم من إشعال الفوضي في صلاح الدين هو إغلاق الكلية العسكرية الحلم الذي ظل يراود الجنوبيين لعشرات السنين بعد ان كانوا يعتنقون أبواب صنعاء لدخولها ، ها هي اليوم قدمت لهم على طبق من ذهب ليضيعها الحمقي ويصرون على إغلاقها بداوعي واهيه..

لو يعلم الجنوبيين كم من الحقد والغيرة التي تمتلئ بها قلوب آلاف الشماليين عندما سمعوا ان في عدن كلية عسكرية تقوم بتدريب الجنوبيين وإخراج منهم آلاف الضباط والقيادات العسكرية التي حرموا منها لسنوات عبر نظام عفاش ممنهج.

واقعنا اليوم بات ركييك دخلت عشرات المعسكرات والالويه وللأسف دائما ما تتكرر لدى مشهد العسكري والعقيد في غياب شبه تام لوجود حاملين الرتب الأخرى من الملازم الى النقيب والرائد من قادات الفصائل والسرايا هذه الفجوة جعلت من الجيش أشبه بمن يسير حافي القدميين..

للاسف واكررها للاسف إستطاع الجنوبيين تنفيد مخططات الأعداء بأيديهم لإستكمال مشروع التجهيل والتفشيل الممنهج التي دشنها عفافشين و شياطين صنعاء في السابق ليجيد مقاولين وطني مواصلة مشوار حرمان الجنوب من ابسط حقوقه المسلوبة مندُ عقود .