الوطن العدنية - كتب/فؤاد المقرعي
مازالت مشكلة الخصميات التي تقوم بها قيادات عسكرية في الالوية والوحدات مستمرة
رغم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، وعلى الرغم من تذمر الجندي وشكاويه المتكررة جراء الخصميات التي تطاله بل ووصل ببعض القادة إلى خصم نصف المرتب على اكثر المجنديين بذريعه الغياب حتى وإن كان بعذر أو لظرف خاص والطامة الكبرى أن هذه الخصميات والمقدرة بمئات الملايين لاتذهب لخزينة الدولة ولالمالية
اللواء والجيش ولكنها تذهب الى جيوب الفسادين
من قيادات الالوية والكتائب والضباط الذين يبنون أمبراطورياتهم المالية على حساب آمال الجندي المقاتل
في الميدان والمرابط في الثغور يحمل روحه على كفه ويتغصص الجوع في إنتظار الموت والشهادة في كل لحظة وحين .
فهل سيجد هذا الجندي من ينصفه ويقف بجانبه ضد اللصوص من قيادات الالوية العسكرية في ظل ظروف معيشية قاهرة وقاصمة لظهر الجندي المعيل لاسرة الى متى هذاءالفساد يافخامة الرئيس بالقوات المسلحه
