أخبار محلية

الإثنين - 13 أغسطس 2018 - الساعة 10:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص

قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ‫إن خطورة الدعوة للانفصال، تتساوى تماماً في خطرها على مستقبل اليمن ومستقبل المنطقة وأمنها كخطورة الحوثيين الذي اسقطوا النظام الجمهوري والوحدة.‬

وجاء ذلك في كلمة ألقاها في المؤتمر الاول لدعم المرجعيات الثلاث في اليمن التي نظمته الامانة العامة لملجس التعاون لدول الخليج العربي بمشاركة كلً من سفراء الدول ال18 والبعثات الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية واعضاء دول مجلس التعاون والذي أقيم في مقر الامانة العامة بالرياض السعودية .

وأضاف قائلا : ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن مخرجات الحوار التي يتنكر لها اليوم الحوثيين والحراك الإنفصالي المسلح، قد وضعت حلولاً لقضية صعدة وافق عليها الحوثيون، ثم تنكروا لها بدوافع عنصرية سلالية وبدعم إيراني وإستشارات من حزب الله. لقد حمل الحوثيون السلاح ضد الدولة منذ عام ٢٠٠٤بدعوى مظلومية لاتذكر اليوم أمام جرائمهم التي يمارسونها على شعبنا، حصلوا منذ ذلك الوقت على دعم إيراني لا محدود، وأيضاً من منطلقات عنصرية وسلالية وأطماع توسعية.

وقال : كما وضعت مخرجات الحوار الوطني حلولاً لقضية الجنوب شارك في صياغتها أبناء الجنوب أنفسهم، ونالت ترحيباً من أوساط جنوبية أحزاب ومنظمات وشخصيات مدنية وعسكرية لا يمكن الإستهانة بها وبمكانتها الاجتماعية والسياسية في هذه المحافظات. إن خطورة الدعوة للانفصال، تتساوى تماماً في خطرها على مستقبل اليمن ومستقبل المنطقة وأمنها كخطورة الحوثيين الذي اسقطوا النظام الجمهوري والوحدة.

وواصل : وكانت فرق العمل الأخرى في مؤتمر الحوار التي أنجزت أعمالها في أجواء حوارية ديموقراطية قد وضعت أسساً حديثة لاعادة بناء الدولة، لقد حرم فريق بناء الدولة الذي وقع عليه الحوثيون والحراك الجنوبي السلمي حرم هذا الفريق وأقر الموتمر توصياته تحريم وتجريم تغيير نظام الحكم بأية وسيلة اخرى مخالفة لأحكام الدستور، وقد خرج الحوثيون على هذا الاتفاق الوطني بعدما وقعوا عليه.