حوارات وتحقيقات

الخميس - 02 أغسطس 2018 - الساعة 05:27 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عبدالعزيز فيصل


مازال الوهم في رفع العلم وقرع الطبول وزف الاغاني الثوريه الذي ندم الفنانون والشعراء الجنوبيون عن اطلاق تلك الاغاني لما يعانوه من صدمه الوهم الثوري الزائف الذي حولت النظال الجنوبي الى ادوات الرقص والكرنفالات وشعارات التبعيه اعتدنا عليها منذ عقد من الزمن بالكذب والزو والبهتان....

هرمت اوساط الحوطه النظالية قهرآ عند سماعها افواه المتشذقون وهيا تدعو للحفلات والكرنفالات وقرع طبول ورفع اعلام تنفذه جماعه مستعصيه مصابه بزهايمر الثوري لم تستطيع يومآ حفظ كرامه هذه المدينه
التي نقشت بطولاتها بدماء شهداءها الابرار...

بل رضيت ان تكون في محل خنوع واذلال اسيادها التي تحمل مشروع العنصريه والمناطقيه التي تفرضها منذ اربعه عقود ومعامله ابناء الحوطه بطبقه الثالثه يمارس ضدهم ابشع انواع المناطقيه والعنصريه واقصاءهم من الامتيازات و الوظائف المدنيه والعسكريه ...

الحوطه تفتقر لابسط مقومات الحياه اليوميه واثار الحرب لازالت ظاهره الى يومنا هذا يشكو متضرريها ويلات التشرد والاقصاء ونهب حقوقهم تنفذها اباطره الفساد الثوري الذي تربع على عرش الحكم باشلاء الشهداء والجرحى وتضحية ابناءها الابطال...


*الحوطه تحكي واقع مؤلم وتسرد قصص يوميه!!*

كيف حول اهل بيت الفساد الثوري الجنوبي
هذه المدينه الى وكر لانطلاق العمليات والصفقات السوداء كا اسواء فساد قاتل ينخر هذه المحافظه ويستنزفها باكبر سرعه حتى اصبح اهلها يعيش القرون الوسطى واصبح شبابها خزان بشري يتم اغرائهم بالاموال والزج بهم في معارك خاسره ليس لهم بها ناقه او جمل...


الى الشيخوخه الثورجيه عليها ان تترجل وتمتنع عن توزيع الوهم الثوري الفاشل بعد ان دفنتوها وسط طين...

انتهاء زمن الوهم الثوري الفاشل
عظم الله اجركم!!!!