حوارات وتحقيقات

الخميس - 02 أغسطس 2018 - الساعة 05:21 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_حافظ النخعي

الحديث عن هذا الموضوع متشعب وطويل ولكن يجب علينا ان نعرف الداء والدواء ونعرف أصل المشكلة ونعالج اﻷخطاء حتى نصل إلى نتيجة مرضية ونعرف الخلل

الداء/ في تخبط اﻷمن في عدن كالتالي:-

1/عدم تفعيل الكفاءات اﻷمنية

2/إنشاء معسكرات ونخب مليشاوية ذات مشاريع متضاربة متعارضة وكل منها يحشد عقله وتدبيره وقواه لمحو اﻵخر مما أوجد الخلل اﻷمني والإستخباراتي للحفاظ على عدن وأهلها

3/عدم المصداقية مع الوطن والمواطن

4/ضعف وإن شئت فقل عدم وجود الولاء لله ثم للوطن

5/بث لغة الكراهية بين الجنود والتعبئة الخاطئة بإن من خالفك خائن وووووو

((الدواء))

أولا /اﻷمن يعني جهات إستخبارتية ومعلوماتية وقيادة موحدة وهيكلة منظمة قبل كل شي

ثم يأتي تفعيل الشرط وتوحيد الجهاز اﻷمني ومنع حمل السلاح عدا القوات العسكرية في حال عملها وخروجها لمهامها الخاصة
بالنسبة للتحالف عنده الإمكانيات الكبيرة والضخمة التي لاتخطر على عقول البعض في جانب الرصد والمراقبة والتحريات عبر اﻷجهزة الحديثة

لو صدقت النوايا من الثلاثة الأطراف لصلحت اﻷوضاع الجانب المتمثل في الشرعية والتحالف والإنتقالي

إعادت الكوادر اﻷمنية العدنية التي كانت فاعله

إبعاد المعسكرات عن المدن وتطبيع الحياة المدنية

تشكيل لجان شعبية خاضعة لوزارة الداخلية مهمتها الرصد والمتابعة والتدخل السريع وتكون مدربة وعندها حس أمني

منع الدراجات النارية في مثل هذه الظروف

منع السيارات التي بدون أرقام

كل عاقل حاره يرفع كشف بالمستأجرين في حارته إلى الشرطة

عمل كامرات مراقبه فوق منارات المساجد

وفي اﻷخير لن يقتلك إلا من يرصدك من حيك في مدخلك ومخرجك وتكون قد تهيأت له الفرصة في المداخل والمخارج وقد مسح المكان أكثر من مره

ولكن بوجود لجان شعبية من أبناء الحارات ويكونوا من الكفاءات ويكونوا خاضعين لوزراة الداخلية ستحد من الجريمة وستقلل منها بإذن الله

أما إذا كان الهدف هوا بقاء عدن هكذا من كل اﻷطراف
فهذا يعني الصراع الطويل والمهلك للحرث والنسل والنتيجة غابة كبيرة تكثر فيها الوحوش وترحل منها الحيوانات الضعيفة
اللهم سلم سلم

✍ حافظ النخعي