حوارات وتحقيقات

السبت - 28 يوليه 2018 - الساعة 04:03 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - كتب/بتال النويرة

علي ذمة ماحدث ويحدث في مسجد الصديق في مارب نبدأ حديثنا...

وبدون مقدمات ولاتراتيل "يجمع المتابعون والقاصي والداني ان حادثة مسجد الصديق في روضة مارب مؤسفة تضع علامات استفهام عديدة....

وخلاصتها"اقدام مجاميع مسلحة علي اختطاف خطيب الجامع والمصلين وايداعهم في سجن ادارة الامن ومنع اقامة صلاة الجمعة....

والغريب في الامر والذي يحتاج ان نضع تحته اكثر من خط ونضعه بين اكثر من قوس ""مليشيات مسلحة تعتقل دعاة ومشائخ علم وتودعهم في ادارة امن مأرب....


وللمرة العاشرة بعد الالف.. تحدثنا وقلنا لابد من وضع حد لهذه التصرفات الصبيانية واللامسئولة والتي تنم عن الجهل وقصر الرؤية والمؤسف انها فاحت من مأرب الحضارة التي احتضت جميع اليمنيين...

لاحظوا معي كم نحن منغمسون في كل هذا البلاء تسابق وتصارع لاجل بيوت الله.. وكلما شكا اصحاب الحق وظهرت مظالمهم علي القاصي والداني لا تسمع الا كلاما مرتلا ومعسولا ولا اجمل منه..مع العلم ان اصحاب الحق في المسجد لديهم عرائض موثقة بالشاهد والمشهود...

وعلي قاعدة "ماذل قوم فيهم سفهاؤهم"يعمد هؤلاء لهذه الطريقة الغير حضارية في ترهيب الناس وتخويفهم بالطريقة التي تعمد اليها سلطات الانقلاب في صنعاء. ...

والسكوت علي هكذا حال وترك الامور تجري في اعنتها امر خطير"اقصد من كبار القوم"لان القضية ستظر صراعا جديدا نحن في مأمن منه..

واسأل في الموضوع ذاته اين السلطات الامنية والمحلية في مأرب لتوقف مثل هكذا مهازل
اعتقال في وضح النهار..وترهيب.. وتعسف.. وتهديد.. باختصار تصرفات مليشاوية.... الايعي هؤلاء ماتعانية البلاد.. الايتابع هؤلاء مايحصل من حولهم....البلاد تنتفض ضد المليشيا الكهنوتية.... ضد التسلط.. ضد ارهاب الناس
وهؤلاء يريدوا ارجاع هذه المصطلحات من بوابة مسجد الروضة في مارب..

والسؤال المشنوق علي خشبة المآسي وببرود اعصاب ..لماذا تتكررهذه الحوادث.. وخاصة في هذا المكان بالذات خاصة وقد اغلقت القضية ابوابها وانتهي الجميع وسلم المسجد لاصحابة ومن يرغب فيه الناس....

واسأل في الموضوع ايضا..ادارة امن مأرب ..كيف تودع السجن اهل الدعوة والعلم دون دعوة واجابة...دون جرم او قضية.. وهل لهم الحق في تفتيش المقتيات والجوالات وسرقتها..والاسواء من ذلك لاتجد من تتعامل معه الا اسماء حركية وهمية
ابوحمزة...ابوناصر...ابوفداء... مشهد يرجعنا الي وجعنا الاول وهو التسلط والظلم والاستبداد

لن اخوض مع فضيلتكم اكثر في تفاصيل الكلام لان الحقيقة والتفاصيل مرة...
ولان الامر جلل فقد صدحنا بما شعرنا به من خلل ومأساة ينبغي علي العقلاء تداركها.....

ولان واقع الحال يقول يجب ان نوحد صفوفنا لمواجهة خطر الانقلاب ولنترفع عن الصغائر ونذكر اننا في خندق واحد لارجاع الدستور والقانون واستعادة الدولة.....


بتال النويرة.....